ندوة صهيوينة تناقش سد النهضة وتطلب من مصر الاعتراف بالواقع

ندوة صهيوينة تناقش سد النهضة وتطلب من مصر الاعتراف بالواقع

تحت عنوان “البحث عن حصة عادلة من مياه النيل” وبحضور خبراء إسرائيليين وسفيرة إثيوبيا وعدد من السفراء الأفارقة في تل أبيب، أقيمت في إسرائيل ندوة لمناقشة سد النهضة الإثيوبي الذي يشكل خطرا كبيرا على حصة مصر المائية من نهر النيل.

وخلصت الندوة التي عقدت عبر الإنترنت إلى أن على المصريين أن يتقبلوا هذا الواقع الجديد وأن يعدلوا وجهة نظرهم تجاه قضية سد النهضة خاصة ونهر النيل عامة، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الإثيوبية “إينا”.

وشارك في الندوة المؤرخ حجي إيرليش صاحب كتاب “من أسوان إلى سد النهضة”.

وقال إيرليش، أستاذ تاريخ الشرق الأوسط وإفريقيا في جامعة تل أبيب، إن إثيوبيا ومصر يمكن وينبغي عليهما حل خلافاتهما من خلال الحوار دون أي تدخل خارجي و”عبر وساطة عالمية دون انحياز لطرف”.

وقال: “إن سد النهضة يرمز إلى ثورة التنمية في إثيوبيا، وهي حقيقة يجب الاعتراف بها”.

وشدد أن على المصريين أن يتقبلوا هذا الواقع الجديد وأن يعدلوا وجهة نظرهم تجاه قضية سد النهضة خاصة ونهر النيل عامة.

وتأتي الندوة بعد أسبوع من تصريح مثير للرئيس الأمريكي عن سد النهضة، حذر فيه من أن مصر “يمكن أن تلجأ لتفجير السد لأن مصر لن تتمكن من العيش بهذه الطريقة”، ما أثار حفيظة الجانب الإثيوبي حيث استدعى السفير الأمريكي في أديس أبابا للاحتجاج على تلك التصريحات.

من جهته قال نائب الرئيس للشؤون الأكاديمية في معهد هرتزل الدكتور أوفير هيفري، إن النهج الإقليمي المبتكر الذي يستخدم التكنولوجيا يمكن أن يكون حلاً مفيدًا للجميع لمواجهة تحديات تغير المناخ المتمثل في الجفاف المتكرر.

وشدد هيفري على أحقية إثيوبيا في استخدام حصتها من نهر النيل، ودعا مصر إلى شراكة جديدة تستخدم التكنولوجيا الإسرائيلية واستثمارًا محتملاً من الولايات المتحدة في تحلية مياه البحر. وأكد أن هذه الشراكة الجديدة يجب أن تعترف خلالها مصر بسد النهضة كمصدر للتعاون والتكامل الإقليمي لإثيوبيا ومصر والمنطقة بأكملها.

وشاركت سفيرة إثيوبيا في تل أبيب ريتا أليمو، في الندوة قائلة إن السعي للحصول على حصة عادلة من نهر النيل كان في قلب المفاوضات بين الدول المشاطئة لنهر النيل.. مشيرة إلى أن الوقت قد حان لإثيوبيا لتأمين حصة عادلة من مياه النيل.

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: