عبدالله المجالي
Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on email
Email
Share on telegram
Telegram

رابط مختصر للمادة:

نعم لـ”السلطة” لا للدولة!

عبدالله المجالي
Share on facebook
Share on twitter
Share on whatsapp
Share on email
Share on telegram

رابط مختصر للمادة:

هذا الموقف الحقيقي للكيان الصهيوني، وذلك بالرغم من أن العرب برروا تواصلهم معه منذ “كامب ديفيد” وبعدها بمحاولة الحصول على حق الفلسطينيين بإقامة دولتهم المستقلة على حدود الرابع من حزيران.

وحتى هذه اللحظة يحلم العرب بما يسمى “حل الدولتين”، لكن الإشارات الصهيونية أكثر من أن تعد حول نواياهم فيما يتعلق بالدولة الفلسطينية، كما أن الواقع الذي يفرضونه على الأرض يقول أكثر من ذلك، ومع ذلك يغض العرب طرفهم وينغضون رؤوسهم، ولا زالوا يرددون “حل الدولتين”!!

المعادلة الصهيونية واضحة: مصلحتنا في بقاء السلطة الفلسطينية، لن نسمح بانهيارها، سنقدم لها مساعدات حتى تبقى!!

هذا يعني أن بقاء السلطة الفلسطينية مصلحة صهيونية، أما لماذا، فالجميع يعرف السبب؛ ليس أقله أن بقاء السلطة يعفي الاحتلال من تحمل مسؤولية إدارة السكان تحت الاحتلال، بمعنى أنهم يتمتعون بكل مزايا الاحتلال دون أي كلفة من الكلف التي يرتبها القانون الدولي على سلطات الاحتلال.

ولكن السؤال: هل قدر السلطة أن تبقى بين خيارين لا ثالث لهما؛ إما أن تحقق مصالح الاحتلال وإما أن تنهار وتتلاشى.

في الواقع لقد صممت اتفاقية أوسلو التي أوجدت السلطة على هذا الأساس، ومع ذلك كان يأمل موقعوها أن يستطيعوا تغيير هذا الحال. لكن يبدو أنهم فشلوا ووصلنا إلى هذه الحال التي أصبحت فيه السلطة أسيرة المصالح الصهيونية.

لا شك أن خيارات وسياسات رئيس السلطة الحالي محمود عباس لعبت دورا بارزا في النهاية المأساوية للسلطة، ومع ذلك فإنه ماض في سياساته، بل أكثر من ذلك، فإنه بعدم التأسيس لخلافته فإنه يعمل أكثر فأكثر على تكبيل السلطة وزجها أكثر فأكثر في حضن الكيان؛ ذلك أن المتحفزين لخلافته لا بد أن يغازلوا الكيان ويتعهدوا بالتنازلات في سبيل دعمهم في وجه المتحفزين الآخرين.

Share on facebook
Share on twitter
Share on whatsapp
Share on email
Share on telegram

رابط مختصر للمادة:

Related Posts