حازم عياد
Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on email
Email
Share on telegram
Telegram

رابط مختصر للمادة:

هل ستشهد المنطقة تصعيدًا إقليميًا؟

حازم عياد
Share on facebook
Share on twitter
Share on whatsapp
Share on email
Share on telegram

رابط مختصر للمادة:

1. مصريا، تشترط مصر الامتناع عن تهجير الفلسطينين لسيناء.

2. يمنيا يتوقع تعاظم، هجمات انصار الله الحوثية على المصالح لأمريكية والبريطاينة والإسرائيلية في البحر الاحمر.

3. سوريا وعراقيا، تنامي الهجمات على القوات الأمريكية.

4. لبنان الجبهة الاخطر ما دفع الاحتلال لدفع فرقة 36 خشية تغير قواعد الاشتباك ولردع المقاومة الممثل بحزب الله.

5. الضفة الغربية، تنامي الهجمات الفلسطينية والتوغلات الإسرائيلية في المدن والقرى.

‏6. عربيا

 أ – رسميا مزيد من الحرج والادانة تمارسه الدول العربية دون جدوى أو تاثير على الولايات المتحدة أو اوروبا.

 ب- شعبيا عودة التظاهرات إلى الشارع على وقع المجازر المتوقعة دون تاثير يذكر على سلوك النظام الرسمي العربي.

اخيرا، ستبقى طاولة المفاوضات والوسطاء ناشطون على امل توفير مخرج يخفف من تبعات الهجوم على رفح، ويفتح الباب لاوروبا وأمريكا والوسطاء والكيان الإسرائيلي لادارة المواجهة بغض النظر عن نتائجها.

من خلال رصد التحركات في الاقليم والساحة الدولية امكن ملاحظة نشاط عسكري إسرائيلي بنقل الفرقة 36 الإسرائيلية من قطاع غزة إلى الجبهة الشمالية على الحدود اللبنانية، فالجبهة اللبنانية تعد الاهم والاخطر بالنسبة للكيان الإسرائيلي، وهي تمثل تهديدا يفوق التهديد الذي تمثله الدولة المصرية التي تواجه التحدي الحقيقي في حال اطلاق الكيان الإسرائيلي حملتها على مدينة رفح التي تعج بالنازحين الفلسطينيين.

مصرعلى لسان وزير الخارجية المصري سامح شكري لازالت تعتبر نفسها ملتزمة باتفاقية السلام، مفندا بذلك تسريبات صحيفة وول ستريت جورنال حول وجود تهديدات مصرية بتجميد العمل باتفاق كامب ديفيد في حال اطلاق عملية في مدينة رفح وبالقرب من معبرها الحدودي.

مصر في الان ذاته تنخرط على نحو نشط في الوساطة بين المقاومة والاحتلال، للوصول إلى هدنة، ما يجعلها طرفا محايدا ومسالما ابعد ما يكون عن امكانية التورط في الصراع الدائر بالقرب من حدودها، أو هكذا افترض الإسرائيليون ما دفعهم لارسال فرقة عسكرية كاملة إلى الشمال مع لبنان بدل نشرها بالقرب من الحدود المصرية.

الجبهة اللبنانية هي الاخطر على الكيان الإسرائيلي في حال اندلاع مواجهة دموية في رفح وارتكاب مجازر غير مسبوقة في المنطقة، فمصر ملتزمة بالوساطة ما دام حراك النازحين مسيطر عليه باتجاه شمال رفح وغربها بعيدا عن الحدود المصرية؛ وهي معادلة حساسة جدا تتطلب من جيش الاحتلال تحريك ماكينة القتل بشكل متقن بهدف دفع الفلسطينيين إلى الشمال والغرب على نحو يصعب فهم كيفيته وفاعليته.

معركة رفح في حال اندلاعها، فستحمل في طياتها تغيرات كبيرة ومفاجأت غير محسوبة إسرائيليا وأمريكيا واوروبيا وعربيا، ورغم ذلك فان الاحتلال والولايات المتحدة إلى حد ما على ثقة بامكانية ادارة الملف والخروج من المازق باقل التكاليف، فهل تصح رهاناتهم.

 ام ان الامر مجرد مقامرة لتحسين شروط التفاوض يوم غد الثلاثاء في القاهرة؛ حيث سيحضر، وليام وبيرنز مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية(CIA)، وديفيد باريناع مدير الموساد، ورونين بار مدير الشاباك، إلى جانب الوسطاء العرب من قطر ومصر.

 سؤال صعب، فانهيار المفاوضات أو انسداد الافق ما يسعى له نتيناهو ليل نهار، وهو الامر الذي لم تبذل ادارة بايدن جهدا كبيرا لتجنبه ولم تعمل مصر والدول العربية على الارض لاعاقته في اختبار يعد الاخير للدول العربية؛ اختبار من الممكن ان يوفر لنتنياهو فرصة لاطلاق حملته للتطهير العرقي في رفح دون رادع أو معيق حقيقي سوى الجبهة اللبنانية التي ترزح تحت ضغوط كبيرة للتصعيد.

ختاما.. مفاوضات القاهرة والتصعيد في رفح ولبنان تضع المنطقة على مفترق طرق اما ان يقرب المنطقة من حرب اقليمية أو هدنة طويلة تغيب عن الافق يوما بعد الاخر لتحل محلها الفوضى واللاستقرار الاقليمي.

(السبيل)

Share on facebook
Share on twitter
Share on whatsapp
Share on email
Share on telegram

رابط مختصر للمادة:

Related Posts