البوصلة – رصد
أوضحت دائرة الافتاء العام، حول جواز إخراج الزكاة كتبرع لأهل قطاع غزة المحاصر والذي يتعرض لعدوان صهيوني غير مسبوق منذ اسبوعين.
وأوضحت “الافتاء” عبر حسابها على منصة فيسبوك، أن مصارف الزكاة محددة في الشرع ومحصورة في الأصناف الثمانية؛ لقوله تعالى: (إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ) التوبة/60.
وأكدت “الافتاء”، أنه “يجوز نقل الزكاة إلى غير البلد الذي وجبت فيه، خاصة إذا ظهرت حاجة عامة وطارئة لذلك، كما هو الحال في غزة هاشم، حيث الصمود والمقاومة، وحيث الحاجة الشديدة لمواساة الشعب الجريح هناك”.
و تابعت، “نص فقهاؤنا على جواز التوكيل في تفرقة الزكاة. قال شيخ الإسلام الإمام النووي رحمه الله في كتابه [المجموع]: “له أن يوكل في صرف الزكاة التي له تفريقها بنفسه فإن شاء وكل في الدفع إلى الإمام والساعي وإن شاء في التفرقة على الأصناف وكلاهما جائز بلا خلاف” انتهى.
ودعت “الافتاء”،الى “تقديم المساعدات عن طريق الهيئة الخيرية الهاشمية وذلك لإيصالها للأشقاء هناك، حيث إنها الجهة التي تضمن وصول المساعدات”.
ووصلت حصيلة التبرعات خلال اليوم المفتوح الذي اقامته اللجنة العليا للأعمار في فلسطين، والمكونة من نقابة المهندسين ونقابة المقاولين، لصالح حملة “غزة معا ننصرها: الإيواء وإعادة الاعمار”، إلى 3 ملايين دينار اردني.
ويمكن التبرع للحملة من خلال الايداع البنكي لحساب الحملة – البنك الإسلامي الأردني، رقم: 25304 – فرع الشميساني، وعبر رقم الآيبان: JO 86 JIBA0020000025304512400006 | سويفت كود: JIBAJOAM، إضافة إلى الدفع إلكترونيا من خلال موقع نقابة المهندسين عبر الرابط التالي : https://bit.ly/3I1XtS5، وإيداع التبرعات لدى جميع فروع مشربش للصرافة، أبو شيخة للصرافة، العلاونة للصرافة، شركة زمزم للصرافة، لصالح حملة “غزة معا ننصرها إيواء وإعمار”، إضافة إلى امكانية التبرع عبر المحافظة الالكترونية وخدمة CliQ على محفظة النقابة عبر زين كاش JEAGAZA.
كما يمكن التبرع للحملة من خلال إيداع التبرع في مجمع النقابات المهنية أو في أي فرع من فروع نقابة المهندسين او نقابة مقاولي الانشاءات الاردنية في كافة المحافظات لصالح حملة “غزة معا ننصرها”.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي، منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، شن غارات مكثفة على غزة، ما أسفر عن آلاف الشهداء والجرحى، كما يقطع إمدادات المياه والكهرباء والغذاء والأدوية عن القطاع؛ ما أثار تحذيرات محلية ودولية من كارثة إنسانية مضاعفة، بموازاة مداهمات واعتقالات إسرائيلية مكثفة في مدن وبلدات الضفة الغربية المحتلة.
