التقى وزير الدفاع الأمريكي “لويد أوستن”، وزير جيش الاحتلال يوآف غالانت، وقال إنه قلق من تدهور الوضع الأمني في الضفة الغربية.
والتقى أوستن ووزير جيش الاحتلال “غالانت” مساء أمس، في سفارة الولايات المتحدة في بروكسل، بحضور رئيس الشعبة السياسية والأمنية في وزارة جيش الاحتلال “درور شالوم” والسكرتير العسكري للوزير “غالانت” العميد “ييكي دولف” ورئيس مقر وزير جيش الاحتلال “شاحار كاتس”.
وعبر “أوستن” خلال اللقاء عن قلقه من “تدهور الوضع الأمني في الضفة الغربية”.
وأكد الوزير الأمريكي أنه يجب زيادة التعاون الأمني بين جيش الاحتلال والسلطة الفلسطينية برئاسة محمود عباس، واقترح أن يتم ذلك من خلال المنسق الأمني الأمريكي، لوقف التصعيد وتقليل التوترات.
وقالت وزارة الدفاع الأمريكية، بشأن لقاء الاثنين، إن (أوستن وغالانت) اتفقا على مواصلة العمل معًا للتعامل مع التهديدات من اتجاه إيران، وشملت التهديدات التي ناقشوها برنامج إيران النووي، وأنشطتها لزعزعة استقرار المنطقة، ونقل الأسلحة والطائرات بدون طيار التي تقوم بها إلى روسيا وعناصر في الشرق الأوسط.
وأوضح “غالانت” أن الجانبين ناقشا سبل توسيع التعاون الأمني واتفقا على زيادة التدريبات العسكرية لجيش الاحتلال والقيادة المركزية الأمريكية “CENTCOM “في الشرق الأوسط.
وينعقد اجتماع (لويد وغالانت) بينما تجري إدارة “بايدن” مفاوضات غير مباشرة مع إيران حول “تفاهمات” محتملة بشأن البرنامج النووي ومنع التصعيد في المنطقة.
كما ينعقد الاجتماع، على خلفية تقارير تفيد بأن “البنتاغون” اقترح على وزارة جيش العدو البدء في التخطيط العسكري المشترك بشأن قضية إيران.
(وكالات)