وزير التخطيط: وصلنا لمعدلات بطالة غير مسبوقة ومعدلات الفقر زادت

وزير التخطيط: وصلنا لمعدلات بطالة غير مسبوقة ومعدلات الفقر زادت

بدأت اللجنة النيابية المالية، الأربعاء، مناقشة مشروعي قانوني الموازنة العامة، وموازنات الوحدات الحكومية للسنة المالية 2022.

وحضر الاجتماع  وزارة المالية والدوائر التابعة لها، ووزارة التخطيط والتعاون الدولي/ المجلس القومي للتخطيط، ودائرة الإحصاءات العامة، ومحافظ البنك المركزي.

وقال وزير التخطيط والتعاون الدولي ناصر الشريدة، إن جائحة كورونا وتداعياتها أثرت على مختلف مناحي الحياة وعلى مختلف القطاعات الاقتصادية وشكلت تحديا كبيرا.

وأضاف خلال جلسة مع اللجنة المالية النيابية: “جميعنا ندرك أن عامي 2020 و2021 كانا عامين استثنائيين؛ حيث بلغ الانكماش في الاقتصاد العام الماضي 1.6%”

“نحن ندرك أننا اليوم وصلنا لمعدلات بطالة غير مسبوقة، وزادت معدلات الفقر، وتأثرت معظم قطاعاتنا الاقتصادية والأكثر تضررا كنت قطاع السياحة والنقل وعدد من القطاعات الخدمية المرتبطة بهم” وفق الشريدة.

وقال، إن الحكومة بذلت جهدها خلال المرحلة الماضية، واجتهدت بالتعامل مع الوباء بطريقة مميزة ، حيث زادت قدرتها في القطاع الصحي ما يزيد 3 أضعاف بالتعامل مع الأعداد التي شهدتها المملكة بالذين أصيبوا بالفيروس .

“الحكومة لم تبخل بأي إنفاق رأسمالي أو جاري على القطاع الصحي لزيادة القدرات أو لتعزيز الكوادر من الأطباء والأجهزة التمريضية ” وفق الشريدة.

وفي حديثه عن اللقاحات المضادة لفيروس كورونا المستجد قال الشريدة: “تبنينا برنامج مطعوم مميز بشهادة كل العالم وقد أُتيح هذا البرنامج لكل من يقيم على أرض المملكة، ولم نميز بين أردني ومقيم، ولم نميز مع كل أشقائنا اللاجئين أيضا، واليوم وصلنا إلى مستوى جيد من التطعيم”.

وفيما يتعلق بنمو الاقتصاد قال الشريدة: “الأردن اليوم بعد التداعيات التي سببتها الجائحة لا يستطيع أن يتغاضى عن التحديات التي كانت قائمة أمامه قبل الجائحة، خلال العقد الماضي لم نستطع أن نحقق معدلات نمو بالمتوسط أكثر من 2.5 % مقارنة مع معدلات نمو ما بين 2000-2010 تجاوزت 6.5 % ، هذا التراجع في النمو والتراجع في النشاط الاقتصادي كان له العديد من العوامل أكثرها خارجية بسبب ما شهدته المنطقة من عدم استقرار وحروب أثرت بشكل كبير على اقتصادنا المحلي، أود التذكير أنه لسنوات طويلة كانت حدودنا مغلقة مع عدد كبير من دول الجوار والذي أثر على حركة التجارة وحركة الاستثمار”.

وأحال مجلس النواب مشروعي قانوني الموازنة العامة، وموازنة الوحدات الحكومية للسنة المالية 2022، إلى لجنته المالية خلال جلسته الاثنين 20 كانون الأول/ ديسمبر 2021.

وأرسلت الحكومة مشروعي القانونين إلى مجلس النواب في 28 من الشهر الماضي؛ إذ تنص المادة 112 من الدستور على إحالة الموازنة العامة إلى مجلس الأمة قبل ابتداء السنة المالية بشهر واحد على الأقل للنظر فيهما.

وقدّر العجز في مشروع موازنة العام المقبل (الفرق بين الإيرادات والنفقات المتوقعة)، ما قيمته 1.756 مليار دينار، وفقا لمشروع قانون موازنة عام 2022.

وبلغت نسبة العجز  المقدر في مشروع موازنة العام المقبل، من الناتج المحلي الإجمالي وفقا لما أعلنه وزير المالية محمد العسعس ما نسبته 5.2% بعد المنح الذي وصل قبل المنح إلى 7.7%.

وزير المالية محمد العسعس، أشار في مؤتمر صحفي سابق إلى أنه تم خفض العجز الأولي 2.1% عن عام 2020، و0.8% عما كان متوقعا في موازنة 2021.

وفيما يتعلق بالإيرادات المتوقعة في موازنة 2022، بلغت قرابة 8.912 مليار دينار، واستحوذت الإيرادات الضريبية على النصيب الأكبر من المجموع بقيمة مقدّرة وصلت إلى 6.089 مليار دينار، وبالمرتبة الثانية الإيرادات غير الضريبية وبقيمة 1.975 مليار دينار.

المنح الخارجية المقدرة لموازنة عام 2022 بلغت 848 مليون دينار، وتوزعت على 55 مليون دينار من المنحة الخليجية، و 599 مليون دينار من الولايات المتحدة الأميركية، و60 مليون دينار من الاتحاد الأوروبي، أما الدول الأخرى (بما فيها كندا وآلية التمويل الميسر العالمية وقمة مكة) بقيمة 134 مليون دينار.

وبلغ إجمالي النفقات المقدرة للعام المقبل 10.668 مليار دينار، فيما بلغ إجمالي النفقات الجارية المقدرة 9.117 مليار دينار، والنفقات الرأسمالية 1.551 مليار دينار.

وقدر مشروع موازنة العام المقبل ما قيمته 615 مليون دينار لمشاريع أخذت صفة “مستمرة” ضمن النفقات الرأسمالية، أما مشاريع “قيد التنفيذ” فبقيمة 595.7 مليون دينار،  أما المشاريع الجديدة فهي بقيمة 341.2 مليون دينار.

اللجنة القانونية

كما تناقش اللجنة النيابية القانونية، مشروع تعديل الدستور الأردني لسنة 2021، بحضور رئيس مجلس أمناء المركز الوطني لحقوق الإنسان وعدد من أعضاء المجلس.

(المملكة)

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: