وزير التربية: صعوبة امتحانات التوجيهي بحسب المباحث

وزير التربية: صعوبة امتحانات التوجيهي بحسب المباحث

التربية

قال وزير التربية والتعليم، الدكتور عزمي محافظة إن صعوبة امتحانات الثانوية العامة تختلف بحسب المباحث، مؤكدا استعداد الوزارة وجاهزيتها للامتحانات. 

وأضاف محافظة، الثلاثاء لبرنامج نبض البلد الذي يبثّ على قناة رؤيا الفضائية أن الامتحانات ليست تعجيزية وأن”الامتحانات للتقييم وليست للتعقيد”، متوقعا صدور نتائج الثانوية العامة قبيل منتصف أب/اغسطس المقبل.

وبين أن المباحث الدراسية في الخطة المطوّرة للصفين 11 و12، تشمل مباحث  الثقافة العامة المشتركة، ومباحث تخصصية يختارها الطالب بحسب ميوله الأقرب للتخصص، الذي سيدرسه الطالب في الجامعة.

وفيما يتعلق بمرحلة امتحان الدراسة الثانوية العامة، أوضح المحافظة أن الامتحان سيعقد على سنتين، إذ سيتقدم الطالب للامتحان في السنة الأولى منها بعد إكمال دراسة مواد الصف الحادي عشر بمباحث الثقافة العامة المشتركة بدءًا من العام الدراسي 2024/2025.

وطمأن وزير التربية محافظة الأردنيين إذ أكد أن التعقيدات والمظاهر الأمنية ستختفي في النظام الجديد للثانوية العامة، مبينا أنه محاكاة للامتحانات الأجنبية.

وأشار محافظة إلى أن وزارة التربية تبحث إمكانية حوسبة امتحان التوجيهي، مضيفا إلى أن هناك عطاء في هذا الخصوص.

وتطرق في حديثه على أهمية وحدة القبول الموحد، إذ أكد على أنها تعمل على تسهيل انتقاء الطلبة للتخصصات والجامعات التي يرغبون بها.

وبخصوص التعليم المهني، أوضح محافظة أن هناك إقبالا واضحا من قبل الأردنيين عليه، لافتا إلى انه سيتم استحداث تخصصات جديدة العام المقبل تتضمن، الهندسة الميكانيكية والكهربائية والزراعة، والفندقة والضيافة والتجميل وأعمال وتكنولوجيا معلومات.

وأكد أن الوضع الاقتصادي للمواطنين، أدى إلى توجه الكثيرين إلى التعليم المهني، لتوفر الوظائف في السوق العمل.

وفي سياق منفصل، طالب محافظة تقديم الدعم المالي للجامعات، من أجل النهوض بالقطاع في ظل تراجع الأوضاع الاقتصادية لها، داعيا إلى دراسة أعداد المقبولين وفق آلية مناسبة.

ولفت محافظة إلى أن هناك توجها بإلغاء وزارة التعليم العالي الأمر الذي يتطلب وقتا كافيا لدراسة الآلية المناسبة في هذا الخصوص، بما يتناسب وعمل الجهة التي من المفترض أن تحل مكانها.

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: