قال وزير الطاقة والثروة المعدنية، صالح الخرابشة، السبت، إنّ مشروع استكشاف النحاس والتنقيب عنه في منطقة ضانا سيمر بـ 4 مراحل، “استكشاف، ثم تطوير، ثم استخراج، واخيرا مرحلة إعادة التأهيل”.
وأضاف الخرابشة، يرافقة وزير البيئة معاوية الردايدة خلال اطلاعهما على سير العمل بمذكرة التفاهم لاستكشاف النحاس في منطقة ضانا، سيكون بعيدا عن المنطقة الحساسة بيئيا في المحمية – البرية الرئيسية.
وأشار، إلى أن الشركة المعنية بالتنقيب ستنفذ دراسة استطلاعية ثم دراسة جدوى اقتصادية، لافتا إلى أن الشركة الآن في مرحلة استكشاف النحاس في ضانا وسيتم لاحقا تقييم الجدوى الاقتصادية وتنفيذ المشروع سيتم ضمن شروط بيئية.
وأكّد، أن الحكومة معنية باستغلال الثروات المعدنية في الأردن مع ضمان الحفاظ على البيئة والتنوع الحيوي، حيث إنه من الضروري الالتزام بالاشتراطات البيئية في مشروع استكشاف النحاس في ضانا.
وبين الخرابشة، أن مشروع استكشاف النحاس في ضانا في مرحلة التنيبق ولا اقتطاع حتى ظهور النتائج التي بناء عليها سنقرر.
“لجنة حكومية وشركة مشروع استكشاف النحاس في ضانا تتابعان الاداء وضمان العمل وفق الاشتراطات البيئية ومتطلبات العمل”، وفقا للخرابشة.
وزير البيئة الردايدة، قال خلال الجولة، إنّ الوزارة تتابع مع الجمعية الملكية لحماية الطبيعة سير المشروع لضمان الالتزام بالشروط البيئية.
ووقّعت وزارة الطاقة مذكرتي تفاهم، الأولى مع (الشركة الأردنية المتكاملة للتعدين والتنقيب) لاستكشاف النحاس في منطقة ضانا، والثانية مع شركة (سولفيست) التركية لاستكشاف الذهب في منطقة أبوخشيبة.
وحسب وزارة الطاقة، مذكرة التفاهم مع الشركة المتكاملة ومدتها نحو 16 شهرا تنص على استكشاف والتنقيب عن النحاس في أرض تبلغ مساحتها 78 كم مربع تنفذ خلالها الشركة دراسة استطلاعية ومن ثم دراسة جدوى اقتصادية.
