واصل المستوطنون المتطرفون صباح يوم الأربعاء، اقتحاماتهم للمسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال الخاصة.
وذكرت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس المحتلة أن 116 مستوطنًا بينهم 55 طالبًا يهوديًا اقتحموا باحات الأقصى، وتجولوا في ساحاته، بالإضافة لاقتحام 65 عنصرًا من شرطة الاحتلال بالزي المدني.
وتفرض شرطة الاحتلال إجراءات مشددة على الفلسطينيين الوافدين للمسجد الأقصى، وتحتجز هوياتهم الشخصية عند بواباته الخارجية.
ومنذ بدء شهر رمضان المبارك، صعدت قوات لاحتلال من اعتداءاتها على المقدسيين، بالتزامن مع خروجهم من المسجد الأقصى عقب أدائهم صلاة التراويح، وأصابت العشرات بجروح ورضوض، واعتقلت آخرين.
ويتعرض المسجد الأقصى لاقتحامات إسرائيلية مستمرة من المستوطنين وشرطة الاحتلال، ومحاولات لمنع إعماره، فضلًا عن فرض قيود مشددة على رواده، وغير ذلك من الممارسات.
ومنذ احتلال مدينة القدس عام 1967، تسيطر سلطات الاحتلال على مفاتيح باب المغاربة، ومن خلاله تنفذ الاقتحامات اليومية للمستوطنين وقوات الاحتلال.