أول رد شعبي على إعلان الحكومة شراء مياه من الاحتلال

أول رد شعبي على إعلان الحكومة شراء مياه من الاحتلال

البوصلة – عمان

دان تجمع “اتحرّك” لمجابهة التطبيع، اعلان وزير المياه محمد النجار عن عزم الحكومة شراء كميات من المياه من الاحتلال الإسرائيلي.

وطالب التجمع في بيان له وصل “البوصلة”، ” أن تخجل على نفسها وتنفك من اتفاقيات العار معه في الوقت الذي توّج فيه العدو الصهيوني ابتزازنا طيلة السنوات الماضية بتعطيشنا وقطع المياه عنّا”.

واستغرب البيان استمرار الحكومة في عقد الاتفاقيات مع الاحتلال بعد إعلانه إلغاء مشروع ناقل البحرين، بدلا من إلغاءها كردّ سياسي على الاحتلال.

وكان النجار كشف امس الثلاثاء، أن الوزارةَ لن تستملك الأراضي التي تحتوي آبارا مخالفة.

وفسر ذلك، بأن “كثيرا من الآبار موجودة في مناطق بعيدة، ولو كانت قريبة من الشبكات لكنا استملكناها، إضافة إلى أن هذه المياه غير مطابقة للمواصفة يعني لا يوجد مصدر مائي نستطيع أن نستغله إلا بعد إجازته من وزارة الصحة”.

تاليا نص البيان:

بيان صادر عن تجمعنا، تجمع اتحرّك لمجابهة التطبيع:
نستنكر شراء مياهنا من العدو، ونُدين الحكومة عزمها شراء كميات من المياه منه، ونطالبها بأن تخجل على نفسها وتنفك من اتفاقيات العار معه
في الوقت الذي توّج فيه العدو الصهيوني ابتزازنا طيلة السنوات الماضية بتعطيشنا وقطع المياه عنّا، وما أعلنه قبل حوالي سنة عن إلغاء مشروع ناقل البحرين، فبدلًا من أن تقوم الحكومة بإلغاء اتفاقيّات العار، “اتفاقيات الطاقة والمياه” معه كردّ سياسي عما فعله، وانصياعًا للإرادة الشعبية الرافضة للاتفاقية لاعتبارات وطنية وأخلاقية من جهة، ولأن الاتفاقيات ثبت وسيثبت لاحقًا عدم جدواها بكافة الجوانب السياسية والسيادية والاقتصادية، لا تزال تصرّ على الاستمرار في إبرام اتفاقيات شراء المياه الذي قام بسرقتها العدو مستغلًا التنازلات الكارثية التي قدمتها الحكومات عقب توقيع اتفاقية معاهدة وادي عربة.
إن استمرار الحكومات بإبرام اتفاقيّات وخاصة المتعلقة بالملفات الإستراتيجية كالمياه والطاقة، ضاربةً عُرض الحائط الموقف الشعبي العام الرافض لكل أشكال التطبيع مع العدو، تشكل استهتارًا بالسيادة الوطنية، وعبثًا بأمننا المائي.
إن قيام الحكومة ممثلة بتصريحات وزير المياه بالأمس بأن الحكومة بصدد شراء كميات من المياه من العدو الصهيوني، يعني أنها دحضت بذلك كل تصريحاتها التي تؤكد على ضرورة الشروع بتنفيذ مشاريع وطنية سيادية تعالج شُح المياه الذي خلفته حكومات قدمت تنازلات كارثية بحصص المياه لصالح العدو، وتثبت بما لا يدع مجالًا للشكّ بأنها على الضدّ من مصالح البلد ومواطنيه الذين يرفضون كل أشكال التطبيع والارتهان للصهاينة.
وعليه، فإننا نؤكد على تمسكنا كما الأغلبية الساحقة من مجتمعنا برفض كل أشكال التطبيع، وبأنه مهما فعلت الحكومات فإنها لن تستطيع تسويق العدو في مجتمعنا، ولن تجبرنا على التطبيع.

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: