البوصلة – رند مومني
أكد نقيب تجار الألبسة والأقمشة والأحذية منير دية، أن الحركة التجارية والشرائية في الاسواق لا تزال تشهد تراجعا ملحوظا، عن السنوات السابقة، مشيرا إلى عدم جود إقبال من المواطنين على شراء مستلزمات العيد، سواء الألبسة والأحذية، كما جرت العادة في السنوات السابقة.
وبيّن دية، بأن ظروف السوق والتجار بشكل عام باتت صعبة وتشهد تراجعا، وذلك نتيجة حالة الركود الاقتصادي الذي تشهده المملكة، وانعكاس ذلك على التجار مباشرة.
وأوضح في حديث لـ”البوصلة”، بأن الأسعار في أدنى مستوياتها، فيما يتعمد التجار على تخفيض الأسعار بنسب مرتفعة تصل إلى60% بهدف جلب الزبائن وتشجيع الاقبال على الشراء الألبسة، لافتا في الوقت ذاته إلى أن ملابس الاطفال كذلك تباع بأسعار مناسبة للجميع، وبجود عالية.
وعزا النقيب الأسباب وراء ضعف الحركة الشرائية للملابس والأحذية، بالإضافة إلى حالة الركود التي تشهدها المملكة، إلى أن عيد الأضحى يتميز بشعيرة دينية، وهي الأضحية، حيث إن معظم المواطنين يقبلون على شراء الأضاحي التي تستهلك جزءا من ميزانية العائلات وخاصة الطبقات المتوسطة فما دون.
ولفت إلى أن موسم عيد الأضحى يلحقه بشكل مباشر موسم العودة للمدارس، وهذا يتطلب العديد من التجهيزات والالتزامات المالية، لشراء القرطاسية وغيرها من المستلزمات، الأمر الذي يدفع الأسر للتفكير جديا بالتوفير، واقتصار شراء الملابس خلال فترة العودة للمدارس.
وأشار إلى أن السوق الأردني يعرف بأنه “سوق حر أو مفتوح”، حيث لا سلطة لوزارة الصناعة والتجارة أو نقابة التجار بتحديد الاسعار أو إجبار إي تاجر على البيع بسعر معين، لافتا إلى أن من يضبط السعر هو التاجر الذي يقوم بتحديد الاسعار ومعرفة ما يناسب الموطنين من نوعية وجودة.
وكشف دية عن حملات توعوية وارشادية تقوم بها نقابة التجار من خلال مواقعها وتواصلها مع الهيئات العامة لتقديم الافضل للمواطنين وطالبي السلعة، منوها بأن منافسة التجار في الاسواق والمولات تسعى لتقديم الافضل للمواطنين من جودة ونوعية السلعة والسعر.
(البوصلة)
ر2