منصور لـ”البوصلة”: الشعوب العربية الأصيلة دائمًا تنحاز للشعب الفلسطيني وقضيته

منصور لـ”البوصلة”: الشعوب العربية الأصيلة دائمًا تنحاز للشعب الفلسطيني وقضيته

عمّان – البوصلة

أكد القيادي في الحركة الإسلامية الشيخ حمزة منصور في تصريحاته لـ “البوصلة” أنّ الشعوب العربية أثبتت أصالتها في انحيازها للقضية الفلسطينية والتضامن مع الشعب الفلسطيني، مشددًا على أنّ الشعب الأردني هو الأكثر قربًا والتصاقًا عقيدة ودمًا ومصيرًا.

وقال منصور: في الحقيقة إنّ القضية الفلسطينية هي أعدل قضية، وتعرضت للظلم المركب من الهيئات الدولية من مجلس الأمن والأمم المتحدة، ومن أعداء هذه الأمّة ممثلين بأمريكا وبريطانيا وسائر الدول الداعمة للعدوّ الإسرائيلي.

منصور: عزاؤنا أن الشعب الفلسطيني شعبٌ صامدٌ ومثابرٌ ومبدعٌ في ابتكار الوسائل النضالية

ولفت إلى أنّ الأخطر من ذلك أنّها تعرضت لظلم الأشقاء، “وظلم ذوي القربى أشدّ مضاضة على المرء من وقع الحسام المهند”.

واستدرك بالقول: لكنّ عزاءنا أنّ هذا الشعب الفلسطيني هو شعبٌ صامدٌ ومثابرٌ ومبدعٌ في ابتكار الوسائل النضالية ووسائل المقاومة.

وأضاف منصور: عزاؤنا في الشعوب العربية والذي شاهد الكثير من مشاعد في مونديال قطر، رأينا كيف كانت الشعوب العربية والإسلامية والأحرار من أبناء العالم يتحدون الدول الاستعمارية والدول المساندة للعدوّ الصهيوني.

وتابع بالقول: هذا عزاؤنا أنّ الشعوب العربية ما زالت أصيلة وما زالت مرتبطة بالقضية الفلسطينية، وأنّها قضية عقيدة ودين.

وعبّر منصور عن اعتزازه بالشعوب العربية والإسلامية وخاصة الشعب الاردني في تضامنهم جميعًا مع القضية  الفلسطينية وقضية شعبها، قائلا: لا يفوتني أن أؤكد أنّ الشعب الأردني هو الأقرب والألصق بالقضية الفلسطينية عقيدة ودمًا ومصيرًا، ولذلك أحيي كل شعوبنا وفي مقدمتهم شعبنا الأردني الأصيل بتضامنهم مع الشعب الفلسطيني، الذي ظنّ كثيرٌ من الناس أنّ الشعب الفلسطيني سينسلخ من قضيته، لكنّه أثبت أنه يفدي القضية بالدماء الزكية والشعوب العربية ما زالت على ولائها على القضية الفلسطينية.

وختم بالقول: نأمل أن يُصار للضغط على الأنظمة العربية الرسمية لتصطلح مع شعوبها ولتقف مع فلسطين ومع القضية الفلسطينية وقفة عزٍ وشموخ إن شاء الله تعالى.

الأمم المتحدة تحيي يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني

يذكر أن اللجنة المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف اجتماعا عقدت امس الثلاثاء لإحياء يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني الذي يٌصادف في 29 من تشرين الثاني كل عام.

وقال رئيس اللجنة في كلمته الافتتاحية، إن اللجنة ستستمر في عملها بلا كلل حتى يتم التوصل إلى حل شامل قائم على القانون الدولي، لتعيش فلسطين وإسرائيل جنبا إلى جنب على طول خطوط ما قبل عام 1967 في سلام وأمن.

وأكد أمين العام الأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس في رسالة قرأها نيابة عنه رئيس مكتبه إيرل كورتيناي راتراي “إن مسببات النزاع التي طال أمدها كاستمرار الاحتلال وتوسيع المستوطنات وهدم المنازل وإخلاء الناس من مساكنهم، تزيد من مشاعر الغضب واليأس والإحباط”، مشيرا الى أن غزة لا تزال ترزح تحت إجراءات إغلاق منهكة وتعاني من أزمات إنسانية.

(البوصلة)

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: