مسيرات حاشدة بالمغرب وتونس رفضا لـ “صفقة القرن”

مسيرات حاشدة بالمغرب وتونس رفضا لـ “صفقة القرن”

خرجت، اليوم الأحد، تظاهرات حاشدة، في كل من المغرب وتونس، دعما للشعب الفلسطيني، ورفضا للخطة الأمريكية للسلام في الشرق الأوسط والتي تعرف بـ “صفقة القرن” المزعومة.

وتظاهر آلاف المغاربة، بالعاصمة الرباط، بدعوة من هيئات وأحزاب ونقابات مغربية، حيث حملوا الأعلام الفلسطينية وصور المسجد الأقصى.

وانطلقت المسيرة التي نظمت تحت شعار “مسيرة الشعب المغربي، جميعا من أجل فلسطين حرة، وضد صفقة العار المشؤومة”، من باب “الحد التاريخي” تجاه مبنى البرلمان.

وندد المشاركون من خلال هتافات قوية، بمحاولة الإدارة الأمريكية والكيان الصهيوني طمس ما تبقى من القضية الفلسطينية.

وطالب المشاركون، الدول العربية والإسلامية بالوقوف ضد هذه الصفقة، خصوصا أنها تهدف تصفية القضية الفلسطينية، رافعين صور الأقصى للتعبير عن تضامنهم مع الشعب الفلسطيني.

وفي تونس، خرجت تظاهرة بدعوة من الاتحاد المحلي للشغل (المنظمة الشغيلة) والاتحاد الجهوي للصناعة والتجارة والاتحاد المحلي للفلاحة والصيد البحري (اتحاد المزارعين) والاتحاد الوطني للمرأة التونسية (مستقل) والرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان (مستقلة) والفرع المحلي للمحامين والمجلس الوطني لهيئة الصيادلة (هياكل نقابية)، دعما للشعب الفلسطيني.

ورفع المشاركون في التحرك الاحتجاجي أعلام فلسطين وتونس ولافتات كتب عليها عبارات من قبيل “إسقاط صفقة العار واجب وطني و قومي “، و”القدس عاصمة فلسطين ” و”نطالب بمحاسبة وكالات الأسفار التي ثبت تعاملها مع الصهاينة ” و”لا عودة عن حق العودة”.

وأحرق المحتجون الأعلام الأمريكية والإسرائيلية وداسوها بالأقدام.

ودعوا الحكومة التونسية إلى توضيح موقفها من التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي على جميع المستويات، منددين في الوقت ذاته بالمواقف العربية التي وصفوها بـ “لمتخاذلة” تجاه هذه الصفقة.

وفي 28 كانون ثاني/يناير الماضي، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عن خطته للسلام بالشرق الأوسط، بحضور رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي المنتهية ولايته بنيامين نتنياهو.

وتتضمن الخطة الأمريكية التي رفضها العرب والسلطة الفلسطينية وكافة فصائل المقاومة، إقامة دولة فلسطينية “متصلة” في صورة أرخبيل تربطه جسور وأنفاق، وجعل مدينة القدس عاصمة غير مقسمة لإسرائيل.

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: