عمر عياصرة
Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on email
Email
Share on telegram
Telegram

رابط مختصر للمادة:

أفرجوا عن الموقوفين

عمر عياصرة
Share on facebook
Share on twitter
Share on whatsapp
Share on email
Share on telegram

رابط مختصر للمادة:

سأقتبس مما كتب الاستاذ باسل الرفايعة بحق الاعتقالات التي طالت شبابا اردنيين بعد حادثة السلط الاليمة، وبتقديري ان تلك الكلمات عبرت عن حقيقة وواقع.

يقول الرفايعة: “90 مواطناً أردنياً موقوفاً منذ الاحتجاجات على فضيحة مستشفى السلط، شبابٌ آمنوا ببلادهم، وبحقهم في الغضب لأجلها، والهتاف لحريتها ومستقبلها بأعلى الحناجر.

في أقل من أسبوعين انشغل الأمنُ والقضاءُ في مواطنين لم يسرقوا مالاً عاماً، لم يفسدوا في وظيفة أو دور، لم ينهبوا مؤسسةً وطنية، السجونُ ومراكز التوقيف مشغولةٌ بأردنيين، يريدون الحرية والعدالة والإصلاح. وهؤلاء لا ينافسون أحداً على مغانم الآلهة، ولا يمتلكون وكالاتٍ واستثمارات، فقد خبروا جيداً أنَّ المغارمَ تهونُ.. والبلادُ لا تهون”.

حركة 24 آذار لم تكن ناجحة، كانت كالحَمْل الكاذب، تغيبت عنها قوى سياسية واجتماعية رئيسية؛ مما يعني ان ثمة تفهمًا عاليًا للتوقيت الوطني الدقيق التي تمر به البلاد.

من هنا يجب ان لا تصنع الدولة لنفسها أزمة غير مبررة من خلال ملف الموقوفين، فلم يكن هناك شغب، ولا هتافات مرتفعة السقف، ومن هنا نطالب بالافراج عن جميع المعتقلين.

التأخر في إغلاق الملف قد يولد رغبة عند البعض في التظاهر؛ نصرة للموقوفين، كما انه يرفع مستوى الاحتقان المتراكم أصلًا، وكل ذلك يمكن إنهاؤه بإخراج الجميع، وإنهاء توقيفهم.

نحن أحوج ما نكون إلى تكاتف الجهود حتى نعبر أزمة الوباء الخانقة، حيث أظهر المجتمع وقواه الحية تعاونًا أثبتته فعالية 24 آذار. ومن هنا على الحكومة ان تستجيب وتعمل على إنهاء ملف التوقيف.

(السبيل)

Share on facebook
Share on twitter
Share on whatsapp
Share on email
Share on telegram

رابط مختصر للمادة:

Related Posts