البوصلة – عمّان
بدأت معركة، رئاسة مجلس النواب مبكرا، حيث أعلن عدد من المرشحين الفائزين في الانتخابات الأخيرة عزمهم الترشح لرئاسة المجلس، خصوصا في ظل غياب شخصيات “ثقيلة” نافست على الموقع لسنوات عدة.
وفيما لم يصل للمجلس التاسع عشر عدد من الشخصيات “الثقيلة والمخضرمة” في العمل النيابي، برزت شخصيات جديدة على الخط للمنافسة على موقع رئاسة مجلس النواب، لكن المعطيات تشير إلى تولي شخصية الموقع أحد “المخضرمين”.
ومن أبرز الراغبين بالترشح لرئاسة مجلس النواب، النائب والوزير الأسبق، عبدالكريم الدغمي، والذي شغل سابقا موقع رئاسة المجلس، حيث يتمتع بعلاقات واسعة مع النواب، لاسيما أولئك الجدد.
ومن المتوقع أن يترشح لرئاسة المجلس كذلك رئيس اللجنة القانونية في مجلس النواب الثامن عشر، عبدالمنعم العودات، وهو من أحد النواب الذين برزوا بشكل لافت في العمل النيابي، وينافس بقوة لرئاسة المجلس.
وسيدخل السباق، كذلك النائب أيمن هزاع المجالي، وهو شقيق وزير الداخلية الأسبق حسين هزاع المجالي، حيث يتمتع الأخوين بعلاقات مميزة مع النواب، ومن بينهم النواب الجدد، وسيكون أحد أبرز المرشحين لتولي الموقع.
ولم يحسم النائب البارز صالح العرموطي، والذي نجح عن قوائم التحالف الوطني للإصلاح (تحالف الإسلاميين والمستقلين)، حيث يعد العرموطي أحد أبرز النواب في المجلس التاسع عشر، ويتمتع بحضور لافت.
وبحال ترشح العرموطي للموقع، فإنه سيحصل على دعم نواب التحالف الوطني للإصلاح وعددهم 10 نواب، لكن ذلك الرقم غير كافيا للظفر بالموقع، الذي شغله لسنوات عدة النائب عاطف الطراونة الذي لم يترشح للانتخابات الأخيرة.
وسيخوض معركة التنافس لرئاسة النواب، نائبا رئيس المجلس السابقين، أحمد الصفدي ونصار القيسي، حيث استطاعا الفوز مجددا والوصول إلى المجلس التاسع عشر، لكن هل يمكنا من الفوز بسهولة برئاسة المجلس، والحصول على ثقة النواب، كما حصلا على أصوات الناخبين.
وأعلن مؤخرا النائب حابس الشبيب الذي فاز عن دائرة بدو الشمال في الدورة السابقة والدورة الحالية، نيته الترشح لرئاسة المجلس، وبدأ الشبيب وفق تصريحات له مؤخرا بالمشاورات مع نواب في المجلس التاسع عشر، بغية تقييم الموقف لغايات الترشح الفعلي لرئاسة النواب.
(البوصلة)