“العمل الاسلامي” يدعو الى الوقوف صفاً واحداً أمام مؤامرة صفقة القرن

“العمل الاسلامي” يدعو الى الوقوف صفاً واحداً أمام مؤامرة صفقة القرن

عمان – البوصلة

أكد حزب جبهة العمل الاسلامي أن الشعبين الأردني والفلسطيني في خندق واحد ضد مؤامرة ما يسمى بـ”صفقة القرن” التي تستهدف الأردن وفلسطين.

ودعا الحزب في بيان اصدره الثلاثاء الى ضرورة تمتين الجبهة الداخلية والوقوف صفاً واحداً للتصدي بكل قوة لهذه المؤامرة والتوافق على رؤية وطنية تشارك فيها كافة القوى السياسية لمواجهة هذه الصفقة، وإقرار وثيقة وطنية تؤكد على ثوابت الأردن من القضية الفلسطينية ورفض كافة المؤامرات التي تحاك ضدها.

وجدد الدعوة للجانب الرسمي بترجمة عملية وفعلية لـ”اللاءات الملكية” الرافضة لصفقة القرن، وإتخاذ موقف واضح وصريح منها والعمل على إلغاء الاتفاقيات الموقعة مع العدو الصهيوني وفي مقدمتها اتفاقية الغاز

كما دعا الحزب الشعب الأردني وكافة الشعوب العربية والإسلامية للتحرك ضد المؤامرة الامريكية الصهيونية المسماة “صفقة القرن” بمختلف الوسائل المشروعة والمتاحة والمشاركة في كافة الفعاليات الجماهيرية التي تقام ضدها ، حتى يتم إسقاط هذه المؤامرة الخبيثة.

وتاليا نص البيان:

بيان صادر عن حزب جبهة العمل الإسلامي حول الإعلان الأمريكي  المشؤوم عن “صفقة القرن”

تابع حزب جبهة العمل الاسلامي الإعلان المشؤوم للرئيس الأمريكي حول ما يسمى بـ”صفقة القرن” التي تهدف لتصفية القضية الفلسطينية ضمن المخطط الصهيوني وتصفية قضية القدس واللاجئين والتهام الجغرافيا الفلسطينية في الضفة الغربية وفرض السيادة الصهيونية على غور الأردن وفرض مشاريع  التوطين والوطن البديل بما يشكل  تهديدا وجودياً للأردن ومستقبله ونظامه السياسي .

وإن الحزب إذ يجدد موقفه الرافض لهذه المؤامرة الخطيرة والخبيثة وكل ما ورد فيها من بنود،  يؤكد أن الشعبين الأردني والفلسطيني في خندق واحد ضد هذه المؤامرة التي تستهدف الأردن وفلسطين، وسيسقطون هذه الصفقة التي ستتحطم على صخرة الصمود الشعبي ومقاومتهم للمشروع الصهيوني رغم تواطؤ بعض الأنظمة العربية في هذا المخطط الأمريكي الصهيوني، فالشعوب العربية والإسلامية ستلفظ أعداءها ومن يتواطئ معهم وكل من يحاول المساس بثوابت الأمة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، كما نجحت من قبل في إسقاط مؤامرات أعداء الامة ومخططاتهم، ونؤكد أن هذه المؤامرة لن تغير من الحقيقية التاريخية لهوية فلسطين العربية والإسلامية من النهر إلى البحر وأنها أرض وقف إسلامي لا يملك أحد حق التنازل عن ذرة تراب منها.

وإننا وأمام هذه اللحظة التاريخية الحرجة نؤكد على ما يلي :

-ضرورة تمتين الجبهة الداخلية والوقوف صفاً واحداً للتصدي بكل قوة لهذه المؤامرة والتوافق على رؤية وطنية تشارك فيها كافة القوى السياسية لمواجهة هذه الصفقة، وإقرار وثيقة وطنية تؤكد على ثوابت الأردن من القضية الفلسطينية ورفض كافة المؤامرات التي تحاك ضدها، فتمتين الجبهة الداخلية يعزز من قدرة الأردن على المواجهة والمناورة بالرغم من كل الضغوط والتهديدات الأمريكية.

-نجدد الدعوة للجانب الرسمي بترجمة عملية وفعلية لـ”اللاءات الملكية” الرافضة لصفقة القرن، وإتخاذ موقف واضح وصريح منها والعمل على إلغاء الاتفاقيات الموقعة مع العدو الصهيوني وفي مقدمتها اتفاقية الغاز، وتعبئة الشعب الأردني لمواجهة المشروع الصهيوني، بما في ذلك إعادة التجنيد الإجباري، وتشكيل حكومة إنقاذ وطني تقود المرحلة المقبلة وتكون قادرة على مواجهة التهديدات الخارجية بحيث تكون مستندة للإرادة الشعبية وتجسد تلاحم الموقف الرسمي والشعبي في مواجهة صفقة القرن والدفاع عن القضية الفلسطينية وأمن الأردن ومصالحه العليا.

-كما نطالب الجانب الرسمي  بالانفتاح على قوى الشعب الفلسطيني و دعم مقاومته للاحتلال لما تشكله المقاومة من خط الدفاع الأول في وجه المشروع الصهيوني، مع ضرورة تنويع السياسة الخارجية الأردنية وبناء تحالفات مع الدول الرافضة لهذه المؤامرة.

-نجدد الدعوة للفصائل الفلسطينية بتوحيد الصف الفلسطيني على أساس مشروع وطني لمقاومة الاحتلال وتحرير الأرض والإنسان، كما ندعو السلطة الفلسطينية للانخياز القوى المقاومة ووقف سياسة التنسيق الأمني مع الاحتلال.

-ندعو الشعب الأردني وكافة الشعوب العربية والإسلامية للتحرك ضد المؤامرة الامريكية الصهيونية المسماة “صفقة القرن” بمختلف الوسائل المشروعة والمتاحة والمشاركة في كافة الفعاليات الجماهيرية التي تقام ضدها ، حتى يتم إسقاط هذه المؤامرة الخبيثة.

(البوصلة)

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: