دشن مغردون فلسطينيون وعرب وسم “#الحرية_للأسرى” تضامنًا مع أبطال عملية “نفق الحرية” الستة الذين نجحوا بكسر قيدهم لأيام من سجن جلبوع الأكثر تحصينًا.
وأكد هؤلاء في تغريداتهم أن الأسرى الأبطال نجحوا في كسر الهيبة الأمنية والعسكرية الإسرائيلية، وأن إعادتهم لا يعد نصرًا إسرائيليًا.
وأشاروا إلى أن العملية نجحت في لطم المخرز الإسرائيلي وسلطت الضوء عن كثب على قضية الأسرى الفلسطينيين في غياهب السجون.
وكانت الشرطة الإسرائيلية أعلنت اعتقال 4 أسرى من أصل 6 كانوا في زنزانة واحدة، كسروا قيدهم عبر نفق حفروه أسفل سجن جلبوع شديد التحصين.
وكتب مراسل قناة المنار اللبنانية علي شعيب أن إعادة أسر الأبطال الأربعة ليس نصرًا إسرائيليًا، لأن قادته يعلمون أن ما فعله هؤلاء يحتاج إلى أعوام لترميم ما تبقى من “هيبة أمنية وعسكرية”.
وغرد الفنان محمد عساف: “رافعين راسنا فيكم دومًا وأبدًا.. السجن أخرته ينهد والأسير راح يتحرر
والعدو بدو يفرقنا .. و مش راح نسمحله”.
وأكدت الإعلامية راميا الإبراهيم أن مشهد حفرة النفق الذي انتزع من خلاله أبطال جلبوع دخل التاريخ ما من شيء سيغيره… ومفاعيله لم تنته بعد.