علي شعادة
Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on email
Email
Share on telegram
Telegram

رابط مختصر للمادة:

هل “كورونا” خطير إلى هذه الدرجة؟

علي شعادة
Share on facebook
Share on twitter
Share on whatsapp
Share on email
Share on telegram

رابط مختصر للمادة:

أدعي بأنني قرأت نحو مائة ألف كلمة عن فيروس كورونا ومرض “كوفيد19” من مصادر متنوعة ومن مستويات مختلفة سياسية وعلمية وبحثية وحتى كلام صادر عن أفراد من العامة، واعترف بأن هذه القراءة لم تزيدنا سوى جهلًا بهذا الأمر. 

وكلما تعمقت أكثر بالقراءة وجدت أنني أزداد تشتتا ويزداد الأمر غموضا، وبأن كل ما بنيته من بيانات ينهار أمام المعلومات والوقائع الجديدة. 

علميا ما هو المرض بالضبط وما مدى خطورته؟ وما هي الأعراض الأكثر انتشار ودقة حوله وكيف تنتقل العدوى؟ ولماذا كل يوم يكتشف عارض جديد؟ وهل جميع الذين أعلن عن وفياتهم بسبب المرض كان المرض السبب المباشر بموتهم أم كان عاملا مساعدا فقط؟ 

هل المرض لعبة سياسية؟ هل هناك مرض فعلا ولكن تغلفه المبالغة والتهويل؟ هل هو خطير إلى حد أن جميع الدول وفي مقدمتها الدول الكبرى ضحت باقتصادها وبالمليارات بسبب الإغلاق وتعطيل معظم الأعمال؟ وكيف نقي أنفسنا وعائلتنا ومجتمعنا من الإصابة به؟ 

هل سنقع نحن كعرب وباقي دول العالم التي كانت تسمى سابقا “العالم الثالث” في براثن هذا المرض إلى آخر مواطن؟ هل ستنجو أوروبا وروسيا والصين والولايات المتحدة والكيان الصهيوني من المرض بفضل سيطرتهم على اللقاح، فيما نتعفن نحن العرب وإفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية؟. 

هل كشف المرض عورة وسوءة النظام السياسي العربي الفاشل والمتعفن والمثير للشفقة والذي لم يستطع شراء كميات كافية من اللقاح، وبقي يبيع نحو 400 مليون عربي وهم “يا ويل اللي يعادينا” وبقينا نتفاخر بالسيوف والصقور والنسور والخيول، ونسينا أن نساهم ولو بالقليل في الجهد الإنساني في البحث والعلم والتكنولوجيا والتقنيات والذكاء الاصطناعي والفضاء والخلايا الجذعية وعلم الأدوية واللقاح وغيرها؟ 

نسينا أن نبدع وأن نبني وأن نزرع وأن نصنع فتحولنا إلى عالة وعبء على الإنسانية، وكأن الهوة الثقافية والعلمية بيننا وبين العالم المتقدم تزيد على مائة عام! 

حقا ما هو “كوفيد19” هل هو لعنة، غضب، امتحان، نقطة لنهاية الجملة وبداية سطر جديد ، متى تتوقف دائرة الموت والتوابيت والنعوش، هل ثمة أمل في كسر دائرة الموت السوداء هذه؟! 

السبيل

Share on facebook
Share on twitter
Share on whatsapp
Share on email
Share on telegram

رابط مختصر للمادة:

Related Posts