تناولت في مقال الشهر الماضي قصة نجاح زراعة التمور في المملكة، وقلت حينها إن “قصة التمر الأردني قصة نجاح واضحة”، وأشرت إلى أنه “يمكن لنا في الأردن كتابة قصة نجاح مبهرة”.
مطلع نيسان نشر معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام تقريرا حول استيراد وتصدير السلاح حول العالم، شمل إحصاءات وبيانات لتسع دول عربية الأكثر استيرادا للأسلحة في الفترة ما بين 2018 و2022، من إجمالي 40 دولة.
جاءت كل من السعودية وقطر ومصر، ضمن أكبر عشر دول استيرادا للسلاح في العالم.
لكن المثير في التقرير أن الأردن انضم لقائمة أكبر 25 دولة مصدرة للأسلحة في العالم، وهي القائمة التي تضم الولايات المتحدة وروسيا والصين وألمانيا وغيرها من الدول إلى جانب الكيان الصهيوني الذي يستحوذ على نسبة 2.3 بالمئة من صادرات الأسلحة في العالم.
الأردن لم يكن الدولة العربية الوحيدة بل رافقتها دولة الإمارات العربية المتحدة.
ووفق التقرير الذي نشرت تفاصيل عنه وكالة الأناضول الإخبارية، فإن الأردن حل في المرتبة ما قبل الأخيرة في قائمة الأربعين للدول المستوردة للسلاح، إلا أنه جاء كثاني دولة عربية ضمن قائمة أكبر 25 دولة مصدرة للسلاح.
وبلغت صادرات الأردن من السلاح 0.2 بالمئة من سوق السلاح العالمي، بارتفاع بنسبة 14 بالمئة بين الفترتين (2018 و2022).
ويصدر الأردن أكثر من 60 بالمئة من السلاح المصنع لديه إلى الولايات المتحدة، كما يصدر حوالي 26 بالمئة إلى مصر، و7 بالمئة إلى أرمينيا.
وبحسب التقرير فقد انخفضت واردات المملكة من 0.8 بالمئة إلى 0.5 بالمئة من واردات السلاح العالمية، أي بنسبة انخفاض بين الفترتين تقدر بنحو 39 بالمئة.
وجاءت الولايات المتحدة على رأس الدول الموردة للسلاح إلى الأردن بنحو 40 بالمئة، تليها الإمارات بـ20 بالمئة، ثم روسيا بنحو 17 بالمئة.
(السبيل)
