عبد الله المجالي
Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on email
Email
Share on telegram
Telegram

رابط مختصر للمادة:

الشواهد تتزايد على قتل الصهاينة أنفسهم

عبد الله المجالي
Share on facebook
Share on twitter
Share on whatsapp
Share on email
Share on telegram

رابط مختصر للمادة:

تتزايد الشهادات والتحقيقات التي تثبت أن عددا من الصهاينة قُتل بنيران جيشهم في هجوم السابع من أكتوبر الذي شنته المقاومة الفلسطينية.

الكيان الصهيوني أعلن أنه قُتل في ذلك الهجوم المباغت 1200 صهيوني، بينهم حوالي 320 جنديا، وقبل أن يتم تعداد القتلى كانت الآلة الإعلامية الصهيونية تبث على مدار الساعة اتهامات للمقاومة بقتل الأطفال وقطع رؤوسهم واغتصاب وقتل النساء وحرق الناس أحياء، وغيرها من الاتهامات.

هيجت الرواية الصهيونية التي لم تقدم دليلا الأنظمة في العالم الغربي وحتى في العالم العربي، وعملت الآلة الصهيونية بجد خلال الأيام القليلة التي تلت الهجوم لشيطنة حركة حماس واتهامها بأنها وجه آخر لتنظيم داعش.

ورغم أنه خلال أيام تم دحض كثير من الاتهامات، إلا أن مسألة القتلى في صفوف من لا يرتدون الزي العسكري لم تحظ باهتمام كبير، رغم أن العالم كله شاهد كيف تم تدمير مبنى الشرطة في إحدى المستوطنات بعد عجز القوات الصهيونية عن السيطرة عليه، فتم القضاء على المقاومين وكل من كان موجودا في المكان.

لكن وبعد 40 يوما من الهجوم، بدأت تخرج شهادات وتحقيقات استقصائية، صهيونية وأمريكية، تشير إلى أن العديد من الصهاينة قتلوا بشكل متعمد حتى لا يقعوا أسرى بيد رجال المقاومة.

صحيفة هآرتس العبريبة كشفت أن مروحية قتالية تابعة للجيش الصهيوني وصلت إلى مكان الحفل وأطلقت النار على منفذي هجمات هناك، وكما يبدو أصابت أيضا بعض المشاركين الإسرائيليين في المهرجان.

وأشارت إلى أن مقاتلي حماس “لم يكن لديهم معرفة مسبقة بمهرجان نوفا الموسيقي، الذي أقيم بجوار كيبوتس رعيم، في 7 أكتوبر”.

أكثر من ذلك كشف تحقيق لصحفي أمريكي أن جيش الاحتلال يقف وراء قصف وحرق عائلات وأطفال إسرائيليين في مستوطنة بئيري.

وأشار إلى أن السيارات التي كانت تهرب من المهرجان الموسيقي، كانت متفحمة بالكامل وذائبة، والكثير من الجثث بداخلها متفحمة.

أخطر ما كشفه الصحفي الأمريكي هو أن قوات الاحتلال تلقت أوامر عليا، بقصف المنازل في كيبوتس بئيري، من أجل القضاء على عناصر “حماس” والرهائن بحوزتهم.

في الواقع فإن المقاومة التي عملت بجد لنفي الاتهامات بقتل الأطفال وقطع رؤوسهم، لم تلتفت كثيرا إلى مسألة التقليل من أعداد القتلى الصهاينة في ذلك اليوم على يد رجالها، وربما كان استشهاد أولئك المقاومين مع من كانوا يحاولون أسرهم أو يحاولون اقتيادهم لتوفير الحماية لهم ليصلوا القطاع حال دون ذلك، وربما أن الرأي العام الجارف الذي لم يكن على استعداد لسماع رواية تقلل من عدد القتلى الصهاينة حال دون ذلك.

(السبيل)

Share on facebook
Share on twitter
Share on whatsapp
Share on email
Share on telegram

رابط مختصر للمادة:

Related Posts