قال النائب في المجلس التشريعي والقيادي في حركة حماس الشيخ حسن يوسف، إن حركته عازمة على المضي قدما في البناء على ما جرى من تقارب مع حركة فتح لإنهاء الانقسام.
وأكد يوسف في حديث لوكالة “صفا” الأحد بعد الإفراج عنه من سجون الاحتلال، أن الخطوات التي جرت مؤخرًا بين الحركتين ألقت بظلال طيبة على الواقع الفلسطيني وكل المحبين والمنحازين لحقوق الشعب الفلسطيني في العالم.
وأضاف أن الخطوات أسهمت بشكل كبير في توفير جو من الراحة حتى عند القواعد، ما يتيح المجال للبناء على الخطوات بأخرى لاحقة لإنهاء الانقسام.
وفيما يخص الأسرى داخل السجون، قال الشيخ يوسف إن مصلحة السجون تحاول التغوّل مرارا على الأسرى وتسحب أي إنجاز حصلوا عليه في الفترات السابقة.
وأشار إلى أن الاحتلال سحب عشرات الأنواع من المواد الغذائية، منها أساسية، لفرض بعض السياسيات الخاصة به على الأسرى.
لكن القيادي أكد على وجود موقف موحد بين الأسرى داخل السجون في مواجهة سياسة الاحتلال، لافتا إلى أن الأمور لا تزال على أشدها بين الأسرى والاحتلال في هذه القضية.
وحول وباء كورونا داخل السجون، أشار إلى عدم وجود حالات مصابة بالفيروس، مع الأخذ بالاحتياطات ولبس الأسرى للكمامات خلال التوجه للمحاكم والتنقلات بين للسجون، ورش المعقمات داخل الأقسام رغم شحها.
وكشف عن وجود ألف أسير مريض داخل السجون بينهم مسنون، وعشرات المرضى الذين يعانون أمراضا مزمنة كالسرطان والقلب والكلى والسكري، ومنهم من يتهدده الخطر كحال الأسير كمال أبو وعر.
ودعا الشيخ حسن يوسف إلى التفاعل مع قضية الأسرى رسميا وشعبيا لتأمين الإفراج عنهم.
وأفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي الخميس، عن الشيخ حسن يوسف، بعد قضائه 15 شهرًا في الاعتقال الإداري.
