علي سعادة
Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on email
Email
Share on telegram
Telegram

رابط مختصر للمادة:

الصقيع أم الجشع من يرفع أسعار الخضراوات؟!

علي سعادة
Share on facebook
Share on twitter
Share on whatsapp
Share on email
Share on telegram

رابط مختصر للمادة:

ما الذي تفعله الدول التي تمر بظروف جوية قاسية لمواجهة موجات البرد والصقيع؟ كيف تحمي الطرق وتمديدات المياه والكهرباء والمزروعات وغيرها؟!

عندنا ما إن تمطر أو تواجهنا بعض العواصف أو موجات الصقيع والبرد حتى يدب المزارعون والتجار والحكومة بالصوت العالي ألحقونا، الصقيع دمر مزروعاتنا خصوصا الخضراوات المكشوفة ومنها الكوسا والبطاطا والفلفل والخيار والباذنجان وغيرها.

أليس من وسيلة علمية لحماية المزروعات من الأجواء المتقلبة، هل هناك طريقة للاستفادة من تجارب الدول الأخرى بهذا الشأن بدلا من عملية اللطم والبكاء على أطلال الخضراوات التي ذبلت وتعفنت تحت سياط الصقيع؟

لقد أصبح الصقيع والعواصف والطقس شماعة نعلق عليها كل شيء، وآخر موجة في الأسعار الجنونية للخضار والفواكه كانت بحجة الصقيع، مع أن الصقيع لم يضرب سوى مساحات محدودة ولم تدمر الموسم الزراعي إلا بحدود يمكن السيطرة عليها.

وبحجة الصقيع والانجماد ارتفعت الأسعار بشكل غير معقول وغير مسبوق.

وثمة لغط كثير يقال حول هذا الموضوع بأن ثمة تلاعبا بالأسعار من قبل كبار التجار أو من يسمونهم “الحيتان” الذين يستغلون أي ظرف لزيادة مكاسبهم حتى ولو بشكل فاحش وفيه انتهازية.

وبعضهم يعمد إلى التصدير مستفيدا من التصدير وفي نفس الوقت من ارتفاع الأسعار في السوق المحلية.

بالطبع نعرف أن المزارعين وصغار التجار يحصلون على الفتات ويقبلون بهامش ربح بسيط يمكنهم من الاستمرار في العمل وعدم رفع الراية البيضاء، لكن تحقيق هامش الربح الوفير يكون لصالح التجار الكبار الذين يمتلكون سيولة مادية تساعدهم على الدخول في المزايدات والمزادات وهم من يوردون إلى السوق المحلية وإلى تجار التجزئة وإلى الخارج.

ويقال إن جشع البعض رفع أسعار الخضار بشكل جنوني في اليومين الماضيين ووصلت بأصناف أساسية إلى نحو 3 أو 4 أضعاف السعر الطبيعي في السوق المركزي، وهو ما لا قدرة للمواطن به.

وبما أن ثقافة المقاطعة ليست ضمن سلوكيات المواطن الأردني فإن ارتفاع الأسعار يستدعي تدخلا رسميا لوقف مثل هذا الجشع وحماية المواطن خصوصا في المنتجات الرئيسية التي لا يمكن الاستغناء عنها في أي بيت.

وأيضا حل مشكلة الصقيع والبرد والعواصف بشكل علمي كما تفعل الدول التي تواجه مثل هذه الظروف بشكل دائم.

(السبيل)

Share on facebook
Share on twitter
Share on whatsapp
Share on email
Share on telegram

رابط مختصر للمادة:

Related Posts