عبد الله المجالي
Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on email
Email
Share on telegram
Telegram

رابط مختصر للمادة:

العدو يمارس هوايته المفضلة

عبد الله المجالي
Share on facebook
Share on twitter
Share on whatsapp
Share on email
Share on telegram

رابط مختصر للمادة:

“فرق تسد”.. لا زالت هي السياسة الفضلى والمحببة لدى الاحتلال الصهيوني، ولا نبتعد عن الحقيقة إن قلنا إنها السياسة الفضلى لأي سلطة تريد استمرار هيمنتها على من تحتها.

تتزايد التقارير التي تتحدث عن نجاح الاحتلال في الفصل بين حركة الجهاد الإسلامي وحماس، وهي فكرة رمى بها قائد الشاباك الإسرائيلي وتلقفتها وسائل الإعلام العبرية لإكمال الدور وإنجاح الخطة.

فحسب وسائل الإعلام العبرية، فإن قائد الشاباك يدفع باتجاه وقف العدوان وذلك بأنه حسب اعتقاده فإنه “حقق غاية إستراتيجية بالفصل بين حركتي حماس والجهاد الإسلامي”.

ومن ثم التقطت وسائل الإعلام العبرية تلك والفكرة تنسج عليها مقالات وتحليلات، والهدف الحقيقي هو تحقيق الأمنية التي يتمناها العدو وعبر عنها قائد الشاباك.

وفي سبيل تحقيق الخطة فقد حرصت آلة الحرب الصهيونية على استهداف قادة الجهاد ومواقعهم.

في المقابل، هناك غرفة مشتركة للمقاومة في غزة تعمل بتنسيق بين كافة فصائل المقاومة، ورغم أن الحصة الأكبر من الرد كان لسرايا القدس الذراع العسكري لحركة الجهاد، فهذا أمر طبيعي فالقائد المستهدف كان من حركة الجهاد.

لكن من الواضح أن المقاومة في غزة تدرك مرامي الاحتلال، وهي تعمل على إفشال مخططاته العسكرية والسياسية والنفسية، فهي تقود المعركة على مراحل، والمرحلة الحالية يبدو أنها لا تتطلب الانخراط الكبير في المعركة، ولكن إذا استمر العدوان فإن المقاومة حتما ستنتقل إلى المرحلة التالية.

(السبيل)

Share on facebook
Share on twitter
Share on whatsapp
Share on email
Share on telegram

رابط مختصر للمادة:

Related Posts