زكي بني ارشيد
Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on email
Email
Share on telegram
Telegram

رابط مختصر للمادة:

تونس بعد عشرين يوما من انقلاب الرئيس

زكي بني ارشيد
Share on facebook
Share on twitter
Share on whatsapp
Share on email
Share on telegram

رابط مختصر للمادة:


بعد إقالة الحكومة، وتعطيل سلطة البرلمان وتجميد أعماله، الرئيس ينفرد بتسيير أمور الدولة
الازمة تتعمق والوقت يمضي دون أي مؤشرات لقرب انتهائها.
تبين عجز الرئيس عن تحقيق الوعود التي أطلقها عشية الإنقلاب .
إجراءات التخفيض في الأسعار اداعاءآت غير صحيحة ومعاناة المواطنين مستمرة.
لا وجود لمقاومة فساد ، وأوهام الرئيس باستعادة المليارات المنهوبة تبددت مثل السراب.
حركة النهضة تعكف – راغبة أو مضطرة – على مراجعة مواقفها وتمارس نشاطاتها الحزبية بصرف النظر عن قدرتها على التكيف السريع وإعادة إنتاج ذاتها.،وهذا الأمر يزعج التيار الاستئصالي، الذي كان يعتبر نفسه شريكاً للرئيس.
لاوجود لخارطة طريق ولا بوادر لتكليف رئاسة جديدة للحكومة،.
لا زال الرئيس يبحث عن اتباع ولا يقبل الشراكة حتى مع الأحزاب والمنظمات التي كانت تصنف نفسها بأنها صديقة أو شريكة.
انزعاج في أوساط اتحاد الشغل بسبب تفرد الرئيس وبسبب مخاوف ان تمس التحقيقات عدداً من المنشآت العمومية (مثل فسفاط قفصة وتونس الجوية ومسؤولين نقابيين.
عدم ارتياح ايضا في المؤسسة العسكرية بسبب غموض وبطء الرئيس .
رئاسة الجمهورية مثل الصندوق الأسود أغلقت أبواب الحوار الوطني، واكتفت بمجموعة مصغرة لتسيير أمور الدولة.

-مديرة الديوان ولها علاقات تواصل مع اليسار والتجمعيين .
-الزوجة ولها علاقات تواصل مع التيار الشعبي وشخصيات من الساحل .
.-الشقيق واهتمامه الأكبر التنسيقيات والحشد، وربما يحلم بتأسيس تجمعات مليشيوية.

الثالوث (المديرة والزوجة والشقيق)مجمعون على استبعاد من يخالفهم الرؤية ويسعى للتجميع.

☆لم يتقابل الوفد الأمريكي مع رئاسة البرلمان ولا مع قيادة اتحاد الشغل، فهل كان ذلك بطلب من رئيس الجمهورية.؟
بالمقابل تقابلت جهات أمريكية مع عدد من الجمعيات لتقديم تصورها إلى الوفد .
جبهة الإنقاذ أو تحالف الرئيس لم يعد متماسكا كما بدأ.
موقف الجيش مهم وحاسم بانتظار حكم الشعب في صناديق الاقتراع المقبلة.

حل الأزمة يحتاج إلى تنازل من الجميع..
استمرار المشكلة سيؤدي إلى خسارة كل الأطراف الفاعلة. والمرحلة الانتقالية ينبغي أن لا تطول، والتقاط الأنفاس والمراجعات ضرورية بدلا من استمرار الاشتباك السياسي الذي نال من صورة الجميع، وقبل الاحتكام إلى الإرادة الشعبية.

Share on facebook
Share on twitter
Share on whatsapp
Share on email
Share on telegram

رابط مختصر للمادة:

Related Posts