المحامي عبدالله حراحشة
Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on email
Email
Share on telegram
Telegram

رابط مختصر للمادة:

ثمار انتصار المقاومة (حماس-القسام-أبو عبيدة)

المحامي عبدالله حراحشة
Share on facebook
Share on twitter
Share on whatsapp
Share on email
Share on telegram

رابط مختصر للمادة:

بقلم المحامي عبدالله حراحشة

دون استعجال ومع الإنتباه بأن الميدان العسكري لم تنته مجرياته وأن الحرب ما زالت مفتوحة بعد التوصل للهدنة الإنسانية المؤقتة وفي حدود ذلك فإن الثابت من الوقائع للمحب وللعدو وعملاءه بأن الكيان الصهيوني فشل في تحقيق أهدافه المعلنة في هذه الحرب التي شنها على غزة وحددها بالقضاء على حماس عسكرياً بل وتعدى مستوى الفشل التام إلى مستوى الهزيمة العميقة ونزوله وخضوعه لشروط المقاومة (حماس-القسام-أبو عبيدة) المحددة منذ بداية الحرب وهي صفقة تبادل أسرى وإن كانت بصورة أولية وجزئية والحبل عالجرار… وعد هزائمك يا عدو…

وعليه، فإن هذا الفشل العسكري والأمني الإستراتيجي في الميدان يشكل نصراً عسكرياً وأمنياً وسياسياً في البعد الإستراتيجي للمقاومة الفلسطينية يضاف له الفشل والخسارة العسكرية والأمنية الإستراتيجية للكيان الصهيوني في الضربة التي تلقاها من سواعد المقاومة الفلسطينية الباسلة (حماس-القسام) في التاريخ المجيد 7/10/2023 والتي أسقطت هيبة جيش الإحتلال لدى شعبه ولدى مرجعياته الأمريكية والأوروبية ولدى عملاءه دولاً وأشخاصاً حيثما كانوا ويستتبع ذلك مرورات واستنتاجات حتمية ناتجة عن هذه التحولات العميقة والإستراتيجية وهي:

1.         المقاومة هي خيار الشعب الفلسطيني الثابت والوحيد لاسترجاع حقوقه والفشل النهائي لمسارات العبث والتسوية والتفريط بعد أن وصل الخطر إلى المسرى والضفة وكافة مفردات الحقوق الفلسطينية.

2.         المقاومة هي نداء وخيار الشعوب العربية والإسلامية والعالم الحر لإنهاء الإحتلال ووقف جرائمه في فلسطين وهذه الشعوب تبنت خيار المقاومة وانتدبت نفسها حاضنة له.

3.         المقاومة الفلسطينية للإحتلال الصهيوني هي مقاومة مشروعة بهدف تقرير المصير والتحرر والخلاص من الإحتلال وجرائمه والإحتلال هو الجريمة والعدوان والسبب.

4.         المسرى والأسرى هدف حددته المقاومة الفلسطينية جمع العالم العربي والإسلامي والعالم الحر كحاضنة وسند للمقاومة ورفع معنوياتها واستعدادات هذه الشعوب بشكل غير مسبوق شكل ضغطاً على المشروع الصهيوني وشبكة الإختراق التي شكلها في البيئة العربية.

5.         الرسمي العربي: – ثبت بشكل قاطع للرسمي العربي سقوط خيارات التسوية ومسارات التطبيع (الإختراق) ورفض الشعوب العربية لكل ذلك وخطورة استمرار الرسمي العربي في هذه المسارات ونتائجها السلبية عليه.

6.         الرسمي العربي: – ثبت بشكل قاطع للرسمي العربي أن المقاومة الفلسطينية للإحتلال الصهيوني هي الحل للإستقرار في المنطقة وأن الإحتلال هو المهدد الوحيد للأمن والاستقرار الإقليمي والعالمي وهو الحالة الجرمية المستمرة والمتعدية المخاطر وأن عدم حل القضية الفلسطينية وانتهاء الإحتلال تتضرر منه الأنظمة العربية قبل غيرها.

7.         الرسمي العربي: – يتكرر ويتضح بشكل قاطع للرسمي العربي بأن المقاومة الفلسطينية للإحتلال الصهيوني تشكل سنداً ورافعة للمشروع العربي الوحدوي والتنموي (إن وجد) وفرصة له ولا تنطوي على أي جانب سلبي قد يصل إلى الرسمي العربي من خلال إملاءات غربية ومزاعم صهيونية أو تُرّهات مستشارين تدور شخصياتهم بين الغباء والضعف والعمالة.

8.         الرسمي العربي: – إن تقدير الموقف يفرض حتمية وضرورة تجاوز أي عقد أو قيود مصطنعة في العلاقة بين الرسمي العربي وحركة المقاومة الفلسطينية وأهمية الإسراع في ترسيم وتطوير العلاقة معها بكافة أبعادها وخاصة بالنسبة لدول الطوق وعلى وجه الخصوص الدقيق مصر والأردن واللذان اكتشفا في هذه الحرب أن الكيان الصهيوني يضمر لهما السوء في التهجير وحل مشاكله في الإحتلال على حساب مصر والأردن وأن كل التطمينات والخداع الصهيوني قبل ذلك هو كذب مطلق كشفته غزة ومقاومتها الباسلة.

9.         وبالنتيجة فإن البيئة السياسية العربية ثبت لديها بشكل قاطع في موجة المواجهة الأخير الحالية مع الكيان الصهيوني أن المقاومة الفلسطينية هي الحليف والسند وأن الكيان الصهيوني هو العدو وهذا تحول استراتيجي مهم يتبقى للرسمي العربي تحديد موقفه من كل ذلك بخطط وإجراءات عملية بعيداً عن شعارات النكبة والنكسة.

(البوصلة)

Share on facebook
Share on twitter
Share on whatsapp
Share on email
Share on telegram

رابط مختصر للمادة:

Related Posts