علي سعادة
Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on email
Email
Share on telegram
Telegram

رابط مختصر للمادة:

جلسة سرية لمناقشة قضايا علانية.. كيف؟!

علي سعادة
Share on facebook
Share on twitter
Share on whatsapp
Share on email
Share on telegram

رابط مختصر للمادة:

مجلس النواب عقد جلسة “سرية”، أي أنها مغلقة أمام وسائل الإعلام.

المجلس قد وربما بحثت موضوع النائب المستقيل محمد عناد الفايز.

أين السر في بحث موضوع النائب الفايز..رسالته الخارجية نشرت وعرفها الجميع، ورسالته الداخلية وصلت للجميع، والرجل استقال وترك لكم الجمل بما حمل، والقبيلة نشرت بيانا توضيحا ردا على نائب انتخبته ويمثل منطقته، والأردن كله قرأ البيان: حسنا أين السر؟!!

حتى باقي القضايا التي شهدها الأردن أخيرا يعرف المواطن تفاصيلها، ومن حقه أن يعرف موقف بعض النواب من القضايا الوطنية المطروحة.

ثم لماذا يعقد المجلس جلسة يبعد عنها السلطة الرابعة الجهة الرقابية الوحيدة على المجلس، وسائل الإعلام والصحافة ليست جهة خارجية أو أجنبية حتى تبعد عن الهم الوطني.

حسنا، كيف سرية ويحضرها 130 نائبا وعشرات العاملين في مجلس الأمة؟!

في صياغة الخبر الذي نشر حول تصريحات رئيس الوزراء الدكتور بشر خصاونة أمام النواب، بدت الصياغة مضطربة؛ إذ كيف يضع الرئيس النواب بصورة الإجراءات الحكومية التي استجابت لمطالب العاملين في قطاعي الشحن والنقل العام منذ اليوم الأول للإضراب حيث تم تلبية كل المطالب.

يفترض أن النواب على تماس مباشر بهذه القضية وعلى معرفة بتفاصيلها! وعدم معرفتهم بها منذ البداية مصيبة كبرى.

وبصراحة خبر انسحاب النائب صالح العرموطي اليوم الثلاثاء من جلسة مجلس النواب بسبب مغادرة كل من رئيس الوزراء ونائبه للجلسة وعدم معرفة النواب بأن هذه الجلسة ستكون سرية، كان صادما تماما، إذ كان يفترض بالحكومة أن تبقى في المجلس حتى ترد على ملاحظات النواب وأن تستمع لهم، كما أن انعقاد جلسة سرية دون معرفة النواب فيه علامات سؤال كبيرة، فمن هو الذي قرر سرية الجلسة دون أن يناقش الأمر مع زملائه النواب؟! خصوصا أن الجلسة خصصت لبحث الأوضاع العامة في المملكة بعد الأحداث التي أعقبت إضراب أصحاب الشاحنات ووسائط النقل جراء ارتفاع أسعار المحروقات وتداعياتها.

أي أن المجلس سيناقش مسائل تهم المواطن وتتعلق بمعيشته ومن حقه أن يطلع على تفاصيل المناقشات حتى يحدد مساره ومواقفه المستقبلية.

العلاقة بين الحكومة والنواب غير مريحة، والعلاقة بين الطرفين والمواطن شبه معدومة، ومغلفة بعدم الثقة.

(السبيل)

Share on facebook
Share on twitter
Share on whatsapp
Share on email
Share on telegram

رابط مختصر للمادة:

Related Posts