د. خالد حسنين
Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on email
Email
Share on telegram
Telegram

رابط مختصر للمادة:

جورج قرداحي.. الاستقالة أو الاستقالة

د. خالد حسنين
Share on facebook
Share on twitter
Share on whatsapp
Share on email
Share on telegram

رابط مختصر للمادة:

نجح الإعلامي جورج قرداحي نجاحًا باهرًا في برنامج من سيربح المليون، ولكنّه فشل قبل شهر في الحصول على ثقة برلمان شعيب، وقال كلامًا غير موفقٍ وغير متزنٍ في حضرة شباب البرلمان.

وبعد ذلك حصل على حقيبة الإعلام في حكومة ميقاتي، وبدلًا من أن يمارس دبلوماسية الاحتواء، حوّل منصبه إلى محطة للمناكفة مع السعودية ودول الخليج، وخسر لبنان بسببه ملايين المتعاطفين معه، في الوقت الذي هو بحاجة إلى دعم الجميع كي يعود إلى نقطة الصفر.

وساهم حزب الله بعبقريته الانتقامية، وبياناته العرمرمية، إلى تعقيد القضية، وتحوّلت أزمة لبنان إلى “أزمة قرداحي”، وخسر الرجل كثيرًا منذ بداية السباق، وفشل في الإجابة عن الأسئلة السهلة، وتحوّل المشهد إلى نكتة مؤلمة تدفع المشاهد إلى البكاء.

كم هي المنتجات الإيرانية رديئة، وكم هي أوطاننا العربية رخيصة، عندما يتعلق الأمر بكرامة السيد وعاشقيه.

لن يستطيع قرداحي (الذي أحب واحترم) أن يستعين بأي صديق، فقد أصبح عبئا على ميقاتي وعلى لبنان، بل وعلى الرئيس المتخندق في الموقع الخطأ، ولن يصوّت معه الجمهور لأن اللبنانيين وصلوا إلى حالة من “القرف الممتد” إلى جميع السياسيين في كل الاتجاهات، ولم يبق أمامه بعد حذف إجابتين سوى: الاستقالة أو الاستقالة.

(البوصلة)

Share on facebook
Share on twitter
Share on whatsapp
Share on email
Share on telegram

رابط مختصر للمادة:

Related Posts