بمناسبة مرور 7 سنوات على أسره
قال الشقيق التوأم للضابط الإسرائيلي الأسير في قطاع غزة “هدار غولدين” إن الواقع الحالي “يثبت أن حماس تردع إسرائيل وليس العكس”.
وأضاف “تسور غولدين” في حديث بمناسبة مرور 7 سنوات على أسر كتائب القسام شقيقه شرقي رفح جنوبي القطاع، أن “المزاج العام في كل ما يتعلق باستعادة الأسرى يشير إلى أن حماس تردع إسرائيل وليس العكس”، وفق ترجمة وكالة “صفا”.
وتابع “هناك شعور أن حماس هي من تردع إسرائيل بمسألة الأسرى والمفقودين؛ فحماس تواصل الحصول على الهدايا، من أموال، وبضائع، بالإضافة إلى الإفراج عن مخربين، بينما لا زال شقيقي ملقىً هناك منذ 7 سنوات”، على حد تعبيره.
وهاجم “غولدين” الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة، مؤكدًا “ضرورة أن يكون الأسرى والمفقودين عبئًا على حماس وليس ورقة مساومة”.
وقال: “لم نطلب في أي مرحلة أن يفرجوا عن أخي بأي ثمن، ولكن نطالب بالتوقف عن التخلي عنه بأي ثمن”.
وأعلنت القسام، الجناح العسكري لحماس، أسر الضابط “هدار” في الأول من أغسطس/ آب 2014 خلال كمين لجنود كتيبة الاستطلاع التابعة للواء “جفعاتي” شرقي رفح، قبل أن تُعلن فقد الاتصال بالمجموعة الآسرة والجندي الأسير.
وشهدت رفح بعد عملية الأسر مجزرة إسرائيلية دموية، إذ فعّل جيش الاحتلال نظام “حنيبعل” الخاص بأسر الجنود، وقصف عشوائيًا منازل المواطنين ما أدى لاستشهاد نحو 140 مدنيًا وجرح المئات.
ويتيح هذه النظام للجيش استخدام جميع الوسائل العسكرية المتاحة لإحباط عملية الأسر حتى لو كان الثمن قتل الأسير نفسه.
(وكالة صفا)