زكي بني ارشيد
Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on email
Email
Share on telegram
Telegram

رابط مختصر للمادة:

شكرًا تونس ولا عزاء للاستبداد

زكي بني ارشيد
Share on facebook
Share on twitter
Share on whatsapp
Share on email
Share on telegram

رابط مختصر للمادة:

كما كان متوقعا فاز الاستاذ قيس سعيّد برئاسة تونس في انتخابات الأحد 13/ تشرين الأول .

الرئيس الجديد، هو الرئيس هو الخامس بعد الثورة التونسية المجيدة.

فؤاد المبزع (رئيس مجلس النواب شغل الرئاسة عند شغورها بعد هرب بن علي) محمد المنصف المرزوقي الباجي قايد السبسي محمد الناصر (رئيس مجلس النواب تولى الرئاسة الدستورية المؤقتة بعد وفاة السبسي).

أبرز ما في المشهد التونسي ان الدولة التونسية تسير بخطىً ثابتة نحو الديمقراطية والتعددية، والأهم تمكين الشعب من إختيار من يمثله ويحكمه.

العرس الديمقراطي التونسي حقيقي -خلافا لبقية الأعراس العربية- كسر نظرية ان العرب لا يصلحون للديمقراطية، وأبطل الإدعاء بأن الشعوب العربية فوضوية ورهينة لثقافة الاستبداد،

شكراً تونس صاحبة السبق في الثورة وترسيخ الحرية وحقوق الإنسان.

يحق الشعب التونسي ان يفتخر بأنه ولأنه قدم الأنموذج الناجح في التعددية والمواطنة والتداولية والاحتكام إلى صندوق الاقتراع بدلا من صندوق الذخيرة، أو الانقلاب على إرادة الشعب.

شكرا تونس الدولة بكل مكوناتها الشعبية والرسمية والأمنية والعسكرية التي ضمنت استمرار المسار الديمقراطي.

شكرا تونس ونعلم أن هذا العرس أفرح الشعوب العربية واغاظ الحكام المستبدين، وربما سيحرك دوافعهم للتآمر من أجل إفشال التجربة.

بقي القول أن اول تصريح الرئيس الجديد تعهده بدعم القضايا العادلة وأولها القضية الفلسطينية وان اول محطة سيزورها الجزائر وتمنى أن يزور ليبيا ووجه التحية لفلسطين.

الأفراح في تونس والبهجة في فلسطين، والسعادة على محيا المواطن العربي ولا عزاء للاستبداد.

(البوصلة)

Share on facebook
Share on twitter
Share on whatsapp
Share on email
Share on telegram

رابط مختصر للمادة:

Related Posts