شهادات مبكية على مظاهر المجاعة المتصاعدة شمال غزة (شاهد)

شهادات مبكية على مظاهر المجاعة المتصاعدة شمال غزة (شاهد)

لا تزال صرخات الأطفال والنساء في شمال قطاع غزة، تصدح لأحرار العالم، من أجل إنقاذهم من المجاعة الحقيقية التي يواجهونها، في ظل حصار الاحتلال المطبق عليهم، ومنعه إدخال المواد الغذائية الأساسية والعلاج الطبي للمواطنين في محافظتي غزة والشمال.

وبمشاهد يكتنفها الكثير من الأسى، تُمسك طفلة من شمال غزة قطعة من الخبز اليابس، وتقول: “فش طحين فش خبز (..)، خربان الخبز (..)، احنا ميتين من الجوع (..)”.

ويلتقط الأطفال أنفاسهم الأخيرة جراء سوء التغذية، الناتجة عن المجاعة في غزة والشمال، وهو ما أكده مدير عام المكتب الإعلامي الحكومي بغزة إسماعيل الثوابتة.

وأوضح الثوابتة أن 7 أطفال استشهدوا في محافظتي غزة والشمال جراء سوء التغذية، مشددا على أننا أمام كارثة عالمية إن لم يتم وقف هذه الحرب وكسر الحصار، والإدارة الأمريكية تتحمل مسؤولية هذه المجاعة.

ويقول فلسطينيون من شمال غزة: “نحن على قيد الحياة، لكننا لسنا بخير، الجوع ينهش في لحم أطفالنا (..)”.

وفي المشهد ذاته، تجهش أم فلسطينية بالبكاء على أطفالها الجوعى، قائلة: “الهم أسبوع ما أكلوا حليب”، متطرقة إلى قصف مدفعية الاحتلال لهم حينما حاولوا الوصول إلى المواد الغذائية الشحيحة.

وتصف سيدة أخرى مظاهر المجاعة والدموع تتساقط من عينيها بالقول: “غزة بتموت من الجوع (..)، الوضع سيء جدا، والأطفال يشتهون الخبز (..)”.

وفي وقت سابق، ذكر المتحدث باسم الدفاع المدني بغزة محمود بصل أن استمرار الاحتلال الإسرائيلي منعه إدخال المواد الغذائية الأساسية والعلاج الطبي للمواطنين المحاصرين في محافظتي غزة والشمال، يهدد حياة أكثر من سبعمائة ألف مواطن بالموت في كل لحظة.

وأكد بصل أن معاناة المواطنين في غزة والشمال تتفاقم يوميا، حيث بات الآلاف منهم ينتظرون الموت إما بسبب الجوع أو الاستهداف الإسرائيلي، في ظل صمت عربي ودولي مريب أمام هذه المعاناة والقتل اليومي.

(وكالات)

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: