#عملية_القدس تتصدر منصات التواصل وانتقادات للنفاق الدولي ورفض لإدانات “الرسميين العرب”

#عملية_القدس تتصدر منصات التواصل وانتقادات للنفاق الدولي ورفض لإدانات “الرسميين العرب”

البوصلة – رصد

تصدر هاشتاغ #عملية_القدس مواقع التواصل الاجتماعي وسط حالة من السعادة والفرح عبّر عنها النشطاء العرب والمسلمون بالعملية البطولية التي أسفرت عن مقتل 7 مستوطنين وعدد من الجرحى، واحتفى النشطاء بالعملية باعتبارها ردًا قويًا على الانتهاكات الصهيونية والاعتداءات الغاشمة وآخرها في جنين وارتقى خلالها عددٌ من الشهداء.

وانتقد النشطاء حالة النفاق والانفصام الدولي والرسمي العربي بعد الإدانات لعملية القدس والصمت على جرائم العدوّ الصهيوني التي سبقتها بيومٍ واحدٍ فقط.

وقال القيادي في الحركة الإسلامية زكي بني ارشيد: حسب البيان الرسمي أدان الأردن ما سماه الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الأردنية أدان  الهجوم الذي  استهدف مدنيين في كنيس في القدس الشرقية، كما أدان أعمال العنف التي تستهدف المدنيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة، لافتًا إلى أنّ البيان “أكدعلى ضرورة إحتواء الموقف، وعدم التصعيد واستئناف ما يسمى بعملية السلام وعلى أساس حل الدولتين.وقال بني ارشيد: بدوري فإنني أدين هذا الموقف الرسمي الذي يساوي بين الضحية والجلاد، ويكفي بادانة المدنيين من الفلسطينين على الأراضي الفلسطينية المحتلة”.

وشدد على أنّ “فلسطين كلها محتلة وتعاني من اسوء أنواع الإحتلال عبر التاريخ ومن الإختلال إنكار الإحتلال، والمقاومة بكل انواعها  حق مشروع للشعب الفلسطيني وواجب وطني وقومي على الامة”.

وختم بني ارشيد بالقول: “السؤال ما هو سبب حرص الأردن الدائم على التهدئة في الأراضي الفلسطينية كلما نجحت المقاومة في الرد على جرائم الإحتلال؟”.

من جانبه انتقد الدكتور محمد مختار الشنقيطي قال في تغريدة له النفاق الأمريكي في التعامل مع عملية القدس وقبلها عملية اقتحام جنين، قائلا: الرئيس الأميركي  ايدن يقول إن  عملية القدس الذي نفذها الفدائي الفلسطيني  خيري علقم  هجوم على العالَم المتحضر! والحمد لله أننا عرفنا نمط حضارتهم وحدودها الأخلاقية والإنسانية التي تمثلها همجية الصهاينة أحسن تمثيل.

أما المحامية والحقوقية هالة عاهد، فقالت في تغريدة لها: إن العملية حدثت في القدس ( الشرقية)، في ارض محتلة وفق القانون الدولي؛ فهي بالتالي عمل مقاومة مشروع لا عملية ارهابية، المسؤول عن قتل ( مدنيين) حسب بكائيات دول غربية وجماعتنا معهم، هو الاحتلال الذي وطنهم في ارض ليست لهم.

فيما أكدت المحامية والحقوقية هديل عبدالعزيز: أنّ التركيز على ادانة العنف دون الاعتراف ان مسبب العنف هو الاحتلال وجرائمه هو شكل من اشكال التضليل الاممي.

ولفتت إلى أنّ “العنف في مواجهة الاستعمار والتعدي على اصحاب الارض اسمه مقاومة”.

بدوره تهكم الكاتب حلمي الأسمر، على الإدانات الأمريكية قائلا: قال عالم متحضر قال! أتدرون من هم هؤلاء؟ إنهم داعمو القتلى الصهاينة.. ونقطة!

الناشط النقابي ميسرة ملص قال: “الحمد لله بأن بعض وزراء الخارجية العرب بإجازاتهم الأسبوعية وإلا كانوا أدانوا الآن عملية بطل القدس”.

وتداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي صورًا وفيديوهات لحالة الفرح التي عمّت المدن الفلسطينية والعربية احتفاء بالعملية البطولية في القدس، مؤكدين أن “إدانات الرسميين العرب” للعملية لا تمثل الشعوب العربية المتضامنة مع الشعب الفلسطيني في قضاياه العادلة ضد الظلم والانتهكات الصهيونية المتواصلة.

https://twitter.com/Rahma____1/status/1619225125198635010

(البوصلة)

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: