عبد الله المجالي
Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on email
Email
Share on telegram
Telegram

رابط مختصر للمادة:

لسنا بعيدين عن بيغاسوس!!

عبد الله المجالي
Share on facebook
Share on twitter
Share on whatsapp
Share on email
Share on telegram

رابط مختصر للمادة:

اتهمت منظمة متخصصة الأردن باستخدام برنامج “بيغاسوس” التجسسي الذي طورته شركة إسرائيلية ضد نشطاء وصحفيين.

المنظمة التي تدعى “فرونت لاين ديفندرز” قالت في تقرير نشرته عدة مواقع عربية إن بعض المتجسسين “يبدو أنهم وكلاء للحكومة الأردنية”.

وقالت المنظمة إنه بناءً على مسح الإنترنت ومراقبتها لخوادم “NSO Pegasus” في “Citizen Lab”، “نعتقد أن هناك اثنين من عملاء بيغاسوس يركزان بشكل أساسي على التجسس في الأردن”.

وقالت المنظمة إن أحد العملاء، والذي أطلقت عليه اسما افتراضيا هو “MANSAF”، يتجسس بشكل أساسي في الأردن، مع عمليات إضافية محدودة في العراق ولبنان والمملكة العربية السعودية.

ويؤكد التقرير أن شركة ” MANSAF” تعمل منذ كانون الأول 2018، كما أن العميل الآخر، والذي أطلق عليه التقرير اسما افتراضيا هو “BLACK IRIS”، يتجسس بشكل حصري في الأردن، وكان نشطًا منذ كانون الأول 2020 على الأقل، مضيفًا أن “السلطات الأردنية وقعت عقدا معه “في الأشهر الأخيرة”.

يقول التقرير إن الحكومة استعدت للتحقيق في أي مزاعم من هذا القبيل.

الطريف في الموضوع أن الشركة الإسرائيلية المنتجة لبرنامج “بيغاسوس” الذي سبب فضائح دولية تقول إنها لا تبيع هذا البرنامج إلا للحكومات وبشرط أن لا يستخدم إلا لتتبع الإرهابيين!!

وإذا طبقنا معايير الحكومات العربية على “الإرهابي” فسنخلص إلى أن كل معارض هو “إرهابي”، أو على الأقل “مشروع إرهابي”؛ ولذلك فإن الحكومات العربية لا تفهم سبب رفع المنظمات الحقوقية صوتها وتوجيه انتقاداتها لها لمجرد “التجسس” على هؤلاء “الإرهابيين”!!

الرأي العام في بلادنا العربية لديه، ومنذ زمن بعيد، قناعة بأن كل  حركاته وسكناته مراقبة من قبل مخابرات بلادهم، وسواء صحت تلك القناعة أم كانت مجرد وهم، إلا أن الثقافة الغربية استطاعت ترسيخ مفهوم الخصوصية في السنوات العشر الماضية، وهي السنوات التي تقدمت فيها وسائل الاتصال بشكل كبير جدا، ويبدو أن البعض قد نسي القناعة السابقة!!

(السبيل)

Share on facebook
Share on twitter
Share on whatsapp
Share on email
Share on telegram

رابط مختصر للمادة:

Related Posts