عبدالله المجالي
Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on email
Email
Share on telegram
Telegram

رابط مختصر للمادة:

ليست قضية جبهة العمل الإسلامي وحدها

عبدالله المجالي
Share on facebook
Share on twitter
Share on whatsapp
Share on email
Share on telegram

رابط مختصر للمادة:

مرت تعديلات على نظام المركز الوطني لتطوير المناهج قبل أيام مرور الكرام، ودون أن تحدث أي رد فعل مجتمعي باستثناء بيان لحزب جبهة العمل الإسلامي، بحسب علمي.

ذات المركز الذي ثارت بشأنه شكوك كثيرة حين إنشائه قبل عدة أعوام، تلخصت في أنه يسحب سلطة وزارة التربية فيما يتعلق بالمناهج والامتحانات، لصالح هيئة لا رقابة تشريعية عليها.

التعديلات الجديدة التي مرت مرور الكرام ألغت عضوية كل من مفتي المملكة ومجمع اللغة العربية الأردني ونقابة المعلمين من المركز.
وبالمناسبة فإن عضوية الأطراف الثلاثة كان قد نص عليها في نظام المركز ردا على الشكوك التي ثارت في حينه حول أهداف المركز وسياساته في المناهج.

اليوم وبعد خمسة أعوام على ولادة المركز يتم إقصاء مفتي عام المملكة ومجمع اللغة العربية ونقابة المعلمين. فما الهدف من ذلك؟!

يتذكر الجميع الضجة التي أثارها تعديل المناهج ومنها استبدال جملة “سافرت فاطمة إلى مكة” بجملة “سافرت سامية إلى لبنان”، وعلى شاكلتها الكثير، حيث تم حذف آيات وأحاديث في كتاب اللغة العربية للصفوف الأساسية.

مع جزيل الشكر لحزب جبهة العمل الإسلامي الذي يراقب من كثب مسألة التعديلات في المناهج، ومع الشكر الموصول للنائب السابقة هدى العتوم لجهودها البارزة في هذا المجال، فإنه لا يجب أن تبقى المسألة محصورة في الحزب، فهي مسألة مجتمعية وتهم كل بيت أردني، وعلى الجميع إبداء الرأي فيها.

(السبيل)

Share on facebook
Share on twitter
Share on whatsapp
Share on email
Share on telegram

رابط مختصر للمادة:

Related Posts