أسامة أبو ارشيد
Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on email
Email
Share on telegram
Telegram

رابط مختصر للمادة:

ما جعل عليكم في الدين من حرج

أسامة أبو ارشيد
Share on facebook
Share on twitter
Share on whatsapp
Share on email
Share on telegram

رابط مختصر للمادة:

لماذا يَتِمُّ حشر الدين حشراً من قبل البعض في كل صغيرة وكبيرة، وكأن الدين جاء معسراً لا ميسراً؟ القاعدة الربانية مفادها: “مَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ” (الحج: 78). وفي الحديث الشريف: “إنَّ الدِّينَ يُسرٌ، ولن يُشادَّ الدِّينُ إلَّا غلَبه، فسدِّدوا وقاربوا وأبْشِروا”.

البعض يريد أن يجعل من الدين عدواً للعلم. عدواً لحقوق الناس المشروعة. عدواً لمصالحهم المعتبرة التي لا حرمة فيها!

آخر التقليعات هي دخول هيئات فقهية وفقهاء على خط الجدال بعد عملية زراعة قلب خنزير معدل وراثياً لأميركي عمره 57 عاماً كان على عتبة الموت، وهذه كانت آخر فرصة له! نحن نتحدث هنا لا عن احتمال إنقاذ روح واحدة فحسب، بل إنه قد يكون باباً لإنقاذ عشرات ملايين البشر، والبعض يناقش في حكم زراعة قلب خنزير، وكأن في الأمر محاولة لإباحة لحمه وتجميل ذلك!

أين العالم وأين نحن؟ حفظ الحياة ضرورة، وليس في الأمر تعد على حكم الله وشرعه، حتى نقول إن ثمَّة تناقضاً. البعض يريد أن يصور المسلمين وكأنهم مشغلون في تعطيل مناحي الحياة النافعة، في حين يضج العالم بإبداعات نُقيمُ أنفسنا حكاماً على حلتها وحرمتها، رغم أننا لا ندرك كثيراً منها ولا نفهمها!

فعلاً.. إن ألد أعداء “خيرٍ ما”، قد يكونون أصحابه أنفسهم.

(البوصلة)

Share on facebook
Share on twitter
Share on whatsapp
Share on email
Share on telegram

رابط مختصر للمادة:

Related Posts