حازم عيّاد
Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on email
Email
Share on telegram
Telegram

رابط مختصر للمادة:

محامي الشيطان أنتوني بلينكن

حازم عيّاد
Share on facebook
Share on twitter
Share on whatsapp
Share on email
Share on telegram

رابط مختصر للمادة:


آخر إنجازات وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن؛ الإعلان عن اتفاق مع حكومة الحرب الإسرائيلية، يسمح بإدخال بعثة أممية لشمال قطاع غزة كبديل لعودة النازحين إلى بيوتهم.

بلينكن قدم مخرجاً خبيثاً للاحتلال من الاستحقاق الأساس، وهو السماح بعودة النازحين الفلسطينيين إلى بيوتهم وأماكن سكناهم، والتي وعد بها قادة الدول العربية ووسائل الإعلام العالمية قبل ساعات قليلة.

حيلة جديدة توصل إليها بلينكن لتبرير الشرط الإسرائيلي بتهجير الغزيين من منازلهم قبيل انعقاد جلسة الاستماع الاولى لمحكمة العدل الدولية لشكوى دولة جنوب افريقيا على الكيان الإسرائيلي، والتي دعت فيها الاحتلال لوقف الحرب لخرقه اتفاقية الابادة الجماعية التي وقع عليها قبل أكثر من 70 عاما.

الوفد الاممي يتوقع أن يدخل من المعابر التي يشرف عليها الكيان المحتل، وبالتأكيد سيملك سموتريتش وبن غفير وغالانت وهاليفي الحق في الاعتراض على إدخال من لا يعتقدون بأهليته لعدم انحيازه لرواية وسردية الاحتلال، وهو وفد على الارجح سيتشكل من الألمان المناصرين للكيان المحتل كوزيرة الخارجية الالمانية المعروفة بعنصريتها وهمجيتها، إلى جانب عدد من أعضاء الحزب الجمهوري الأمريكي كمبعوث السلام نائب الرئيس الأمريكي (مايك بنس) الذي زار شمال فلسطين، ووقع على قنابل المدفعية التي استهدفت المدارس والمعابد جنوب لبنان.

مهزلة جديدة الهدف منها مساعدة الكيان المحتل على تجاوز محنة محكمة العدل الدولية، وإكسابه مزيداً من الوقت والادوات التي تقدمه بصورة إنسانية تنفي عنه جرائم الحرب، علماً بأن وزير الحرب الإسرائيلي غالانت اشترط لعودة النازحين إطلاق سراح الاسرى لدى المقاومة، أي أن الفلسطينيين النازحين رهينة بيد الاحتلال الإسرائيلي، وهو شرط عالجه محامي الشيطان بلينكن باستبدال الدعوة الأمريكية بعودة الفلسطينيين إلى منازلهم بإدخال وفد أممي، ما يعني قبولا أمريكيا ضمنيا بالاستراتيجية الإسرائيلية المتمثلة بالعقاب الجماعي والقتل الجماعي، ومباركتها بحلول شيطانية.

أنتوني بلينكن عاد هذه المرة لا بصفته كداعم للاحتلال في حربه على قطاع غزة، بل بصفته محاميا للشيطان في حركة مليئة بالحذلقة، يساعده فيها على إعداد أوراقه التي سيقدمها لمحكمة العدل الدولية الخميس المقبل، وليثبت وللمرة الخامسة بأنه مجرد متطرف لا يصلح لشيء إلا لتمثيل الكيان الإسرائيلي داخل الولايات المتحدة كسفير، وكوزير خارجية للاحتلال في العالم، ووزير للحرب داخل الكيان؛ فاعل وناشط في مجلسه العسكري.

(السبيل)

Share on facebook
Share on twitter
Share on whatsapp
Share on email
Share on telegram

رابط مختصر للمادة:

Related Posts