مدرسة رمضان الإيمانية تتجدد كل عام.
هي مدرسة مفتوحة بلا رسوم أو متطلبات، مفتوحة للجميع بغض النظر عن لونه أو جنسه أو عرقه، أو مكانته الاجتماعية أو السياسية أو الاقتصادية.
مدرسة تسمو بالروح عن أدران الحياة المادية لترتفع إلى السماء. وتسمو بالجسد عن أصله الترابي فيترفع عن الصغائر والدونيات من الأمور.
مدرسة القرآن؛ فيه تقبل النفس على كتاب الله، وقد كان التقصير في ذلك باد في غيره من الشهور.
مدرسة الصبر، والصبر مفتاح الفرج ومفتاح كل خير.
مدرسة تعلم بذل المال، ومن يوق شح نفسه فأولئك هم المفلحون.
مدرسة اجتماعية تجمع الأهل والأقارب والأحباب، وقد كان كل منهم مشغولا بنفسه.
وكما هي أي مدرسة فهناك من يتفوق في مدرسة رمضان، وهناك من يقصر، وهناك من يتعثر، وهناك من لا يدخلها أصلا.
(السبيل)