عمّان – البوصلة
قال الناطق الإعلامي السابق لنقابة المعلمين الأردنيين نور الدين نديم، في سياق تعليقه على التساؤلات حو آخر مستجدات أزمة نقابة المعلمين: تردني العديد من الإتصالات تتساءل عن آخر المستجدات بهذا الخصوص، ولكل من يهمّه الأمر، حقّك تعرف أنّه رغم صدور قرار قضائي قطعي يقضي بوقف ملاحقة مؤسسة النقابة عن كافة الجرائم التي تمّ إتهامها فيها، إلا أن أبواب النقابة لا تزال مغلقة، ولم تشكّل وزارة التربية والتعليم لجنة مختصة لتسيير أعمال النقابة والتحضير والإشراف على اجراء انتخابات الدّورة الخامسة.
وأكد نديم في تصريحٍ لـ “البوصلة“: أنه ما زالت قوائم الإحالات على التقاعد المبكر تعسفيا تتوالى، وكذلك النقل الفني، وتشمل الناشطين النقابيين، ضمن سياسات عقابية مخالفة لما تم الاتفاق عليه بين النقابة والحكومة عقب انتهاء إضراب 2019.
ونوه إلى أنّ وزارة التربية والتعليم تنفرد من طرف واحد بتعديل وإلغاء وتجاهل البنود التي تم الاتفاق عليها مع النقابة عقب اضراب 2019، وذلك فيما يتعلق بزيادة الأعباء الإدارية وارتفاع الأنصبة، وشروط ومتطلبات الحصول على الرتب، والعلاوات، بالإضافة إلى ما يتعلق بصندوق الضمان، وأكاديمية تدريب المعلمين، والمركز الوطني للمناهج، والتأمين الصحي، وبعثات أبناء المعلمين، ومكرمة الحج.
وختم نديم بالقول: الخلاصة، لم تقف الأمور عند نقطة إنتهاء القضايا التي تم رفعها على النقابة ومجلسها، ولم تطوى الصفحة، وإنما تسير بإتجاه مزيد من التأزيم، فيما يتعلق بحقوق المعلمين ومكتسباتهم، وعودة نقابة المعلمين كمؤسسة.
(البوصلة)
