قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إنها تابعت ببالغ الأسف والاستهجان، ما أسمته “المحاكمات الجائرة، والتهم الباطلة، التي وجّهتها السلطات السعودية إلى ثلة من خيرة الخيرة، وصفوة الصفوة، من أبناء شعبنا الفلسطيني المقيمين في السعودية، وفي مقدّمتهم الدكتور محمد صالح الخضري، ونجله الدكتور هاني، والعشرات من الفلسطينيين، الذين لم يقترفوا ذنبًا، ولم يرتكبوا إثمًا ولا جُرمًا”.
وأوضحت حماس في بيان صحفي وصل “دنيا الوطن”، أن جريرة هؤلاء في نظر جهاز رئاسة أمن الدولة السعودي، كانت أنهم ناصروا قضية فلسطين المقدّسة، التي هي قضية الأمة بمكوّناتها كافة، وارتضوا لأنفسهم أن يشاركوا من مواقعهم في شرف الجهاد؛ دفاعًا عن القدس والمسجد الأقصى.
وأضافت الحركة “حماس إذ تعبّر عن استنكارها الشديد لاستمرار السلطات السعودية في اعتقال الشرفاء من أبناء شعبنا وأمتنا؛ فإنها تطالبها بإطلاق سراح جميع المعتقلين”.