د. مازن منصور كريشان
Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on email
Email
Share on telegram
Telegram

رابط مختصر للمادة:

اثر المعجزات في حياة بني إسرائيل

د. مازن منصور كريشان
Share on facebook
Share on twitter
Share on whatsapp
Share on email
Share on telegram

رابط مختصر للمادة:

لحكمة ما اراد الله عزوجل ان تكون حياة بني اسرائيل عامرة بالمعجزات كلما تعرضوا لاضطهاد ينجي الله عزوجل فئة منهم بالمعجزات الربانية ولكنهم في كل نجاة لم يشكروا الله ويعبدوه حق عبادته انما ظلوا في طغيانهم يعمهون حتى صاروا سادة الافساد في العالم وفيما يلي بعض النماذج من معجزاتهم :

1- معجزة النجاة من ظلم  فرعون وتخللها عدة معجزات كما تعلمون :

طريق يابسة في البحر ومائدة من السماء وعيون الماء تتفجر من الحجر قال تعالى :

” وَإِذْ نَجَّيْنَاكُم مِّنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَسُومُونَكُمْ سُوءَ الْعَذَابِ يُذَبِّحُونَ أَبْنَاءَكُمْ وَيَسْتَحْيُونَ نِسَاءَكُمْ ۚ وَفِي ذَٰلِكُم بَلَاءٌ مِّن رَّبِّكُمْ عَظِيمٌ “.

— ولكن كل هذه المعجزات لم تردعهم عن عبادة العجل اثناء غياب موسى عليه السلام لميقات ربه ورفضهم اوامر نبيهم موسى بدخول الارض المقدسة بسبب جبنهم من اهلها الجبارين.

2- معجزة النجاة من اضطهاد البابليين وسبيهم الى بابل واعادتهم ثانية الى فلسطين بدعم من قورش الفارسي زوج استير اليهودية.

– ولكنهم في المقابل حرفوا التوراة وابتدعوا كتابا دينيا اسموه التلمود وقتلوا الانبياء بغير حق وعادوا للافساد ثانية في فلسطين واشعلوا ثورة ضد حكم روما.

3- معجزة النجاة من اضطهاد الرومان وتمكينهم من اقامة قلاع لهم في المدينة المنورة وخيبر .

– ولكنهم حاربوا الرسول محمد عليه الصلاة والسلام والدين الاسلامي وتأمروا مع قريش ضد المسلمين.

– 3- معجزة نجاتهم من الاضطهاد الاوروبي والمحرقة النازية والنفي في احياء الجيتو وتمكينهم من اقامة وطن لهم في فلسطين والسيطرة على الدول الكبرى اقتصاديا وسياسيا  واعلاميا.

– – ولكنهم افسدوا في كل الارض ونشروا الالحاد والرذيلة والمخدرات وبسبب مكرهم قتل الملايين في الحرب العالمية الاولى والثانية وارتكبوا ابشع المجازر في فلسطين وهاهم اليوم يجترون كل احقادهم وغدرهم وخستهم ووحشيتهم التاريخية ليرتكبوا ابشع المجازر ضد الابرياء العزل من النساء والاطفال في غزة.

–  4- معجزة المقاومة في غزة وهاهو الله عزوجل يري بني اسرائيل معجزة الصمود الاسطوري للمقاومة في غزة وايقاع افدح الخسائر في صفوفهم في ظل ظروف استثنائية وتباين شاسع في موازين القوى لصالح اسرائيل

-معحزة المقاومة في غزة قتال وصمود ومصابرة وتضحيات بالغالي والنفيس والانفس لم يشهد لها  التاريخ مثيلا 143 يوما يتجرع الجيش الاسرائيلي فيها ومن حالفه من الصليبيين والاعراب المرتدين كاس الذل والانكسار وللمرة العاشرة منذ بداية طوفان الاقصى يعيد الجيش الاسرائلي تنظيم قواته من كثرة الخسائر في الياته وافراده ومن تحليل حجم خسائره يمكن التأكيد ان الجيش الاسرائلي يخسر بمعدل كتيبة اسبوعيا بكامل دباباتها وألياتها وافرادها وضباطها .

ومازال للمقاومة اليد العليا في كل ميادين الجهاد في غزة ويد الله عزوجل فوق اياديهم الطاهرة.

ومع انهم يشاهدون معجزات المقاومة بام اعينهم وهم اصحاب الخبرة الطويلة في المعجزات كماذكرنا الا انهم ما زالوا يكابرون و يمعنون في استمرار الحرب وتواصل مجازرهم الوحشية.

ونؤكد هنا انه كلما زاد الدمار في غزة وزاد عدد الشهداء وكلما اشتد الجوع والعطش كلما اقتربت ساعة الفرج والنصر لاننا نؤمن بلا ادنى شك بقول الله عزوجل : ” فان مع العسر يسرا ان مع العسر يسرى:

اللهم امد ابطال غزة والحاضنة الشعبية باسباب الحياة من ماء وطعام ودواء وباسباب الصمود وباسباب النصر.

يارب افتح لنا ابواب نصرتهم.

Share on facebook
Share on twitter
Share on whatsapp
Share on email
Share on telegram

رابط مختصر للمادة:

Related Posts