“الحفيظ”.. نشرة فاعتبروا (276)

“الحفيظ”.. نشرة فاعتبروا (276)

كتبها المرحوم بإذن الله الدكتور عبدالحميد القضاة

  • إذا شعرت أن حياتك في خطر، أو أن المرض يهدد صحتك، أو كان ابنك بعيداً عنك وقد خشيت عليه من الضياع أو رفقاء السوء، أو أن مالك الذي جمعته قد بات قاب قوسين أو أدنى من التبدد والتلف فاعلم أنك بحاجة إلى أن تعلم أن من أسماء ربك سبحانه “الحفيظ”.
  • تجدد إيمانك بهذا الاسم العظيم، وأنه قد جاء الوقت المناسب لتتفكر فيه وتتأمل..فهو وحده من يحفظ حياتك، ويحفظ صحتك، ويحفظ أبناءك ويحفظ مالك، ويحفظ كل شيء في هذه الحياة!
  • يحفظ سمعك وبصرك، لذلك ندعوه في الصباح والمساء أن: اللهم عافني في سمعي، اللهم عافني في بصري. الحفيظ هو من يحفظ سمعك، الذي تسمع به الحرام، ولو شاء لأذهبه في لحظة.
  • الحفيظ هو من يحفظ دينك، لا مجموعة المعلومات التي في رأسك، لا تغتر بعلمك، ولا بحفظك لكتاب الله، ولا باستظهارك لشيء من سنة النبي صلى الله عليه وسلم، والله ستزيغ إن لم يحفظ الله دينك!!
  • إذا خرجت من بيتك وخشيت على اطفالك فقل: أستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه، ستعود –بإذن الله- وهم في أحسن حال، لأنه الحفيظ!

هو لما سواها أضيع

  • روي عن أبي العالية أنه قال: “كنت أرحل إلى الرجل مسيرة أيام لأسمع منه، فأتفقد صلاته، فإن وجدته يُحسنها أقمت عليه، وسمعت الحديث منه، وإن وجدته يضيعها، رحلت ولم أسمع منه”، وقلت “هو لما سواها أضيع“. وإن الصلاة لميزان  صحيح ودقيق، وكم من رجل يُقال ما أعقله وما أذكاه وغيرها من صفات المدح، ثم تفتش عنه، فتجده لا يعرف المساجد.

الأمر لله

  • قال تعالى لنبيه ﴿ليس لك من الأمر شيء﴾  فإذا تيقن العبد أن الأمر كله لله، وليس له من الأمر قليل ولا كثير، لم يكن له مِعْوَلٌ بعد ذلك غير الرضا بمواقع الأقدار، وما يجري به من ربه الاختيار.

لبوصلة)

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: