الحكومة تغلق الأبواب بوجه مجلس نقابة المعلمين: ممنوع الدخول

الحكومة تغلق الأبواب بوجه مجلس نقابة المعلمين: ممنوع الدخول

بدلاً من الوفاء بوعودها وتعهداتها بإعادة المعلمين المحالين للتقاعد المبكر والاستيداع ظلمًا، تواصل الحكومة إدارة ظهرها لمطالب المعلمين العادلة وأكثر من ذلك تمنعهم من دخول مبنى وزارة التربية والتعليم دون إبداء الأسباب، وسط انتقادات واسعة من مجلس نقابة المعلمين الذي أكد أعضاؤه وجود أسمائهم على “قوائم سوداء” في مبنى وزارة التربية والتعليم لمنعهم من الدخول إلى الوزارة مع تواجدٍ أمنيٍ كثيفٍ على كل أبواب الوزارة.

الحكومة التي أقنعت المعلمين المعتصمين داخل مبنى الوزارة بداية الشهر الحالي أن يفضوا اعتصامهم مقابل وعودٍ من مسؤولين في الوزارة والداخلية بإيصال صوتهم للحكومة من أجل الوفاء بوعدها والالتزام بقرارها بإعادة جميع المعلمين المحالين للتقاعد المبكر والاستيداع ظلما إلى وظائفهم، تدير لهم الظهر اليوم وتغلق الأبواب في وجوههم: “ممنوع دخول وزارة التربية والتعليم لأعضاء مجلس نقابة المعلمين”.

من جانبه، انتقد عضو نقابة المعلمين الأردنيين غالب أبو قديس منعه وزملاء آخرين من دخول مبنى وزارة التربية والتعليم اليوم الإثنين دون إبداء أسبابٍ واضحة، مشددًا على أنّ هذا الإجراء تجاوزٌ واضحٌ وصارخٌ للقانون.

وقال أبو قديس في حسابه بموقع فيسبوك: الآن… منعي من دخول وزارة التربية والتعليم ومعي الزميلين باسل الحروب و إياد يوسف البستنجي، طبعا بدون كتاب رسمي، وهذا تجاوز واضح وصارخ للقانون”.

بدوره عبر عضو مجلس النقابة باسل الحروب عن أسفه لهذا القرار بمنعهم من دخول الوزارة قائلاً: حاطين قائمة سوداء لمنعهم من الدخول بالوزارة.

وأضاف بالقول: “طبعا جايبين كل الامن العام داخل الوزارة وعلى البوابتين بدون سند قانوني، والمدير الاداري ما أعطانا وثيقة رسمية مسكين بعد أن خرج علينا بقول ممنوع طلبنا السبب ما رد”، واصفًا ما جرى بـأنه “وضع محزن”.

وكان عددٌ من أعضاء مجلس نقابة المعلمين والمؤازرين لهم اعتصموا في التاسع من الشهر الجاري بمقر وزارة التربية والتعليم وذلك للمطالبة بإعادة المعلمين المحالين للتقاعد المبكر والاستيداع ظلمًا إلى أعمالهم، قبل أن يتم فك الاعتصام بعد وعود من الأمين العام لوزارة التربية والتعليم والمحافظ بإيصال رسالة الاعتصام للمسؤولين والاهتمام بها.

(البوصلة)

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: