حتما سيكون يومًا رائعًا

حتما سيكون يومًا رائعًا

الدكتور عبدالحميد القضاة (رحمه الله)

نشرة فاعتبروا (235)

  • ئعًا؛ عندما تُبعث وترى الملائكة في اانتظارك تتلقاك “وَتَتَلَقَّاهُمُ الْمَلَائكَةُ هَٰذَا يَوْمُكُمُ الَّذِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ”. سيكون يومًا رائعًا عندما تطلقها صرخة في العالمين من الفرح “هَاؤُمُ اقْرَءُوا كِتَابِيَهْ”، سيكون أروع وأسعد عندما تنظر خلفك وترى ذريتك تتبعك لمشاركتك فرحتك ويومك الأسعد “أَلْحَقْنَا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ”.
  • قطعا سيكون يومًا في غاية الروعة وأنت تمشي ولأول مرة في زمرة المرضي عنهم ويتقدمك النبي محمد صلى الله عليه وسلم “يَوْمَ لَا يُخْزِي اللَّهُ النَّبِيَّ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ نُورُهُمْ يَسْعَىٰ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ”. سيكون يومًا لا يُوصف عندما تكون ضيفًا مرغوبًا به، أنت وأهلك وتسمع نداءً خاصا لك ادخل “ادْخُلُوا الْجَنَّةَ أَنتُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ تُحْبَرُونَ”.
  • لن تكون قادرًا على إخفاء نضارة وجهك السعيد عندما يكون رفيقك هناك محمد صلّ الله عليه وسلم وموسى وعيسى ونوح وإبراهيم  عليهم السلام “فَأولَٰئكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَٰئكَ رَفِيقًا”.
  • هناك ستتذكر ما تلوته هنا “أَفَمَن وَعَدْنَاهُ وَعْدًا حَسَنًا فَهُوَ لَاقِيهِ كَمَن مَّتَّعْنَاهُ مَتَاعَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ثُمَّ هُوَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنَ الْمُحْضَرِينَ”. استعد جيدًا لحياة سرمدية، كن على العهد، واصل المسير فلم يتبق إلّا القليل، والقليل في ميزان الله كثير إذا بارك الله به.

الأذان عند العثمانيين

  • كان مؤذنو المساجد الكبرى في اسطنبول والولايات العثمانية الأخرى يرفعون أذان كل صلاة بمقام مختلف عن الآخر، فكانوا يرفعون أذان الفجر بمقام الصبا، وهو مقام الحزن والخشوع والوحدة والبكاء بين يدي الله، وأذان الظهر كانوا يرفعونه بمقام الرست، وهو مقام الاستقامة، ورفع الأذان بهذا المقام للتذكير بواجب الاستقامة والأمانة  أثناء العمل.
  • v    وأذان العصر كانوا يرفعونه بمقام الحجاز، وهو مقام الشوق والحنين إلى الديار المقدسة لأداء عمرة أو حج كمكافأة من الله للمسلم على ما قام به من عمل طوال اليوم، وأذان المغرب كانوا يرفعونه بمقام السيكا (البنجكاه)، ويعني التفكر والتأمل في ملكوت الله خصوصًا مع لحظات غروب الشمس. وأذان العشاء كانوا يرفعونه على مقام يشبه مقام البيات في السلم الصوتي، وهو بالتالي مقام الفرح والأنس والراحة بما قام به المسلم من طاعات وواجبات تجاه ربه ودينه.

كن من أهل التيسير والتبشير

  • قال رسول الله  صلّى الله عليه وسلم: “يسِّروا ولا تُعسِّروا، وبشِّروا ولا تُنفِّروا”.
Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: