يا فتيات الإسلام!

يا فتيات الإسلام!

الدكتور عبدالحميد القضاة (رحمه الله)

نشرة فاعتبروا  (199)

•       لا تتوهمن على الحياة في الغرب، حياتنا أكثر سعادة من حياتهم، ولكن أكثر الناس لايعلمون، فالبعض مبهور بما يرونه من ناطحات سحاب وشوارع من خلال المسلسلات.

•       هل تعلمن أن أغلب مراحل حياة الفتاة في الغرب شقاءً؟، تعيش مراحل عمرها وهي لا تعرف من أباها،! خلال هذه المراحل تتنقل أمّها من رجل إلى آخر، محاولة الحصول على زوج قبل أن ينقضي قطارعمرها، عندما تبلغ الفتاة ال 18 من عمرها، تختار أحد الخيارين:

•       إمّا أن تستمر في العيش مع أمها وتدفع إجار سكنها أو تُطرد. تخرج من المنزل، لأنها لا زالت طالبة في الجامعة، وترغب في السكن مع أحد اصدقائها، تضطر إلى العمل في أي مجال مهما كان للحصول على المال، ودفع رسوم الجامعة ورسوم سكنها مع صديقها.

•       ليس أمامها إلاّ خيارين: إمّا أن تنحرف أو تستمر في التنقل من صديق إلى آخر، أو تستغلها بعض الشركات للأفلام الإباحية، أو تتعرض للاغتصاب وربّما القتل في الشارع، وعندما تكبر في السن يتركها أولادها، فلا مفر من رميها في بيوت العجزة والمسنين.

•       أمّا أنتِ يا فتاة الإسلام؛ فيفرح بولادتك كل أفراد العائلة، تدخلين جميع مراحل الدراسة

بسعادة في كنف أمك وأبيك معززة مكرمة، يأتيك ابن الحلال إلى بيتك، تتزوجين وتنجبين وتتكرر سعادتك مع ابنتك، وعندما تكبرين في السن يتنافس الأبناء في خدمتك ورعايتك.

•       ثم تأتينا حمقاء أو أحمق مبهور بالغرب ينادون بحقوق المرأة، فهي بنظرهم منغلقة معقدة لأنها تغطي وجهها، لتصون نفسها ومجتمعها من الفتنة، أفيقوا من غفلتكم أيها الجهلة،  فنتائج خدعة تحرير المرأة التي تروجون لها ستكون كارثية،غالية الثمن ومؤلمة جدًا.

اللباقة وحسن التصرف

•       أكرم الله بعض الناس بالنباهة وحسن التصرف في مواقف تعرض للإنسان فجأة… جاء رجل رقيق الحال، فسأل صاحب المطعم الذي كنت فيه: بكم الدجاجة ؟ فقال له: بكذا، فانتحى الرجل جانبًا ليعد فلوسه ثم قال: ممكن تبحث لي عن واحدة صغيرة وبثمن أقل؟

•       فورًا أخذ صاحب المطعم هاتفه ورد على مكالمة، وهو يوميء للرجل مبتسمًا بالموافقة، وسرعان ما أنهى المكالمة، وهو يقول: الحمد الله ياربي على هذه النعمة وهذا الفضل.

•       وقام بإخراج دجاجة كبيرة، وقدمها للرجل وقال له: وجهك وجه الخير، لقد رزقتُ بولدين توأم، وهذه هديه مني لك يا وجه الخير، أخذ الرجل الهدية وفرح بها ودعا له بخير.

•       كل هذا وأنا أنظر لما يحدث، وقمت بالتهنئة فضحك وقال: لم يتصل بي أحد، لكنني لاحظت أنّ الرجل محتاج، ونقوده لا تكفي، وهو ممن لا يسأل الناس، تحسبه غنيًا من تعففه، فقمت بعمل ما رأيت حتى أحفظ له كرامته، ولا يشعر أنها صدقه، فقدمتها له كهدية!

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: