نواصرة لـ “البوصلة”: نرفض “العقلية العرفية” الحكومية بالتعامل مع مطالب المعلمين

نواصرة لـ “البوصلة”: نرفض “العقلية العرفية” الحكومية بالتعامل مع مطالب المعلمين

عمّان – البوصلة

انتقد نائب نقيب المعلمين السابق الدكتور ناصر نواصرة في تصريحاته لـ “البوصلة” ما أسماه “العقلية العرفية” الحكومية في التعامل مع مطالب المعلمين العادلة، معبرًا عن رفضه واستهجانه لسعي الحكومة الدائم لعرقلة مختلف الأنشطة والتجمعات الخاصة المطالبة برفع الظلم عن المعلمين، رغم أنها حقٌ كفله الدستور لكل مواطن أردني.

وقال نواصرة إنّ ما جرى بالأمس من إعاقة حضور عشرات المعلمين من مختلف المحافظات إلى بيت الزميل غالب أبوقديس حيث التقي مجموعة من الناشطين للبحث والتداول في ملفات المعلمين المتضررين بجميع تفرعاتها.

وأكد أنّ ما جرى يؤكد على العقلية العرفية التي تسيطر على المشهد، وهذه العقلية التي ما زالت تتعامل مع ملف المعلم بـ “نزق شديد”، على الرغم من صدور قرار قضائي قطعي بوقف الملاحقة لنقابة المعلمين.

سعي متواصل لإفشال لقاءات المعلمين

وتابع نواصرة حديثه بالقول: إن لقاء الأمس اجتمع فيه العشرات من الزملاء المعلمين ومنع العشرات وتغيبت العديد من المحافظات بسبب منعها من قبل الأجهزة المختصة، وتم احتجاز بعض الزملاء في مديريات الأمن العام، ثمّ أطلق سراحهم بعد أن تأكد لهم أنهم لا يستطيعون اللحاق بوقت الاجتماع”، معبرًا عن أسفه الشديد لوجود هدف لدى الحكومة بإفشال الاجتماع بأي طريقة من الطرق.

د. ناصر نواصرة: التلكؤ الحكومي في رفع الظلم عن المعلمين المتضررين وتشكيل لجنة لانتخابات النقابة مخالف للقانون

واستدرك بالقول: لكن أصرّ العديد من المعلمين للوصول لمكان الاجتماع رغم التحديات، وعقد الاجتماع وصدر عنه بيان يدين هذه الإجراءات والإعاقات والانتهاكات المخالفة للدستور والاعتداء على حق المعلم في حرية التنقل وحريته في التجمّع السلمي والتعبير عن الرأي.

وشدد نواصرة على أنّ “الحكومة تنتهك الدستور في أكثر من مرة وتخالف القوانين، وبالأمس تمّ إصدار بيان يستنكر هذه الانتهاكات، ويؤكد أن المعلمين مجتمعون لرفع الظلم عن المعلمين في ملف المتضررين والمحالين على التقاعد المبكر، والموقوفين عن العمل، والمفصولين تعسفيًا، وكذلك العقوبات التعسفية بحق الناشطين في العمل النقابي”.

ولفت إلى أنّه تمّ الاتفاق في نهاية الاجتماع على وقفة احتجاجية في يوم 26 أيلول الجاري في تماما الساعة الثانية والنصف عصرًا أمام وزارة التربية والتعليم للاحتجاج على عدم حل الملفات المتعلقة بحقوق المعلمين ورفع الظلم الواقع عليهم وتلكؤ وزارة التربية والتعليم في تشكيل اللجنة الخاصة بإجراء الانتخابات وايضًا المماطلة في فتح مقرات نقابة المعلمين في مختلف المحافظات.

رفض الإجراءات الاستبدادية

يذكر أنّه صدر بيانٌ عن الاجتماع الذي انعقد في بيت المعلم غالب أبو قديس يؤكد على رفض كافة الإجراءات الاستبدادية بحق عدد من النشطاء والنشاطات نقابيا والتي تمثلت في الفصل التعسفي من تقاعد مبكرواستيداع والايقاف عن العمل والعقوبات الإدارية وملاحقة التعبير عن الرأي.

كما أعلن البيان الذي وصل “البوصلة” نسخة منه لميدان المعلمين والمعلمات عن باكورة الاحتجاج بالوقوف مع زملائهم وأنفسهم في الدفاع عن حقوقهم في ظل التغيب القسري للهيئات المنتخبة والمشاركة في الفعالية القادمة يوم الإثنين 26 أيلول القادم الساعة الثانية والنصف عصرًا، أمام وزارة التربية والتعليم.

(البوصلة)

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة:

Comments 1

  1. جهاد محمد الصمادي says:

    حسبي الله ونعم الوكيل على كل ظالم و مفتري ومستبد وفاسد..